ذكرت مصادر ووسائل إعلام كردية، يوم الجمعة، إن أحد عناصر "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قتل عن طريق "الخطأ" طفلاً عمره عامان في مدينة الحسكة.
ونقل موقع "يكيتي ميديا" الكردي عن عائلة الطفل أن ابنهم " دليار عبد القادر" (15عاما) كان يحمل ابن أخيه "عبودي" خلال عبثه بمسدس تسلمه من وحدات حماية الشعب"، عندما خرجت رصاصة لتصيب رأس الطفل وترديه قتيلاً على الفور.
وأكد عضو "المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي-سوريا" محمد فرحان ان الشاب دليار عبد القادر (15 عاما) المنتسب لصفوف وحدات حماية الشعب YPG، قتل ابن أخيه الطفل "عبد الغني" عن طريق الخطأ في مدينة الحسكة يوم الخميس الماضي.
وقال فرحان إن حركة الاصلاح ترفض قضية التجنيد الاجباري جملة وتفصيلا -تماما ولا سيما تجنيد القاصرين والقاصرات.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت في شهر تموز/يوليو 2015، أن وحدات حماية الشعب الكردية لا تزال تنتهك الحظر المفروض على تجنيد الأطفال، حيث جمعت قائمة من 59 صبيا، 10منهم دون 15 رغم انها سرحت 149 طفلاً خلال شهر واحد عقب توقيعها على صك الالتزام مع منظمة "نداء جنيف" تموز/يوليو عام 2014.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية