أعلنت خمس كتائب تورية من محافظة الحسكة، اندماجها ضمن جسم عسكري موحد حمل اسم "تجمع أبناء الحسكة" قالت إنه لمواجهة هيمنة فرع حزب العمال الكردستاني PKK في سوريا (الاتحاد الديمقراطي)، داعية أبناء المحافظة إلى الالتحاق بصفوف التشكيل الجديد.
وقال القيادي في التجمع الوليد، "أبو همام" لـ"زمان الوصل" إن التشكيل ضم فصائل "أجناد الحسكة" و"لواء الفراتين" و"أحرار الكرد" و"لواء الإخلاص" و"لواء أحرار الشدادي"؛ مشيراً إلى أنهم ينتشرون على الجبهات مع حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأكد القيادي أن ما حصل هو اندماج كامل لهذه الفصائل تحت راية "تجمع أبناء الحسكة"، والذي بلغ تعداد مقاتليه حتى الآن 350 مقاتلاً، عدا عن المقاتلين المرابطين على خطوط النار، لافتاً إلى انهم ليسوا ضمن كتائب الحسكة العامة ضمن قوات "درع الفرات".
وحول التنسيق "تجمع الحسكة الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، قال "أبو همام" إن التجمع سيحدد في بيان مرتقب صدوره خلال أسبوع، من سيقود "التجمع" وكيفية التمثيل السياسي مع القوى المعارضة في الحسكة وينسق مع "التجمع الوطني".
وكان تشكيل "أجناد الحسكة" أعلن بعد يوم واحد من إعلان تأسيسه في محافظة إدلب في مطلع أيلول/سبتمبر 2016، أعلن أنّه على استعداد للانضواء ضمن "جيش ثوار الحسكة"، الذي يسعى أبناء الحسكة لتشكيله وتحت راية الجيش الحر لمحاربة النظام و(YPG) وتنظيم "الدولة" وكلّ من يقف خلفهم.
وكان آخر تواجد للجيش الحر في الجزيرة السورية، انتهى عقب التسوية التي عقدت بين كتائب "ثوار غويران" وقوات النظام في أيلول/سبتمبر 2014، بعد وساطات شخصيات دينية، وعشائرية لإيقاف الهجوم على "حي غويران" في مدينة الحسكة، وإخراج المقاتلين مع سلاحهم إلى "جبل عبد العزيز" غرب المدينة ثم إلى حيث يريد كل منهم.
ويتقاسم السيطرة على مناطق ونواحي الحسكة، الأذرع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بأكبر المساحات، وقوات النظام في المربعات الأمنية والقطع العسكرية وعشرات القرى بمحيط مدينتي الحسكة والقامشلي، فيما يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة "مركدة" وهي آخر معاقله في المحافظة.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية