أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موسكو.. تقرير صيدنايا يدفع الشعب السوري لكره بعضه أكثر فأكثر

ماريا زاخاروفا

انبرت موسكو لمهاجمة تقرير حقوقي موثق وموسع حول الانتهاكات الفظيعة لنظام بشار الأسد، التي شهدها وما زال معتقل "صيدنايا" العسكري، ومن بينها إعدام نحو 13 ألف شخص بدو محاكمات أو عبر محاكمات صورية، فضلا عن عمليات التعذيب الممنهج، والقتل تحت التعذيب.

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن معتقل صيدنايا، معتبرة إياه تقريرا مستفزا ومضللا.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن "زاخاروفا" قولها: "التقرير مجرد استفزاز متعمد جديد، يهدف إلى صب الزيت على نار الصراع السوري التي تكاد تخمد، ورفع حدة التوتر مرة أخرى وجعل الشعب السوري يكره بعضه أكثر فأكثر".

وتابعت المتحدثة الروسية: "الذين وضعوا هذا التقرير الزائف لم يرتبكوا من حقيقة أن العدد الهائل للضحايا تم حسابه على أساس شهادات أدلى أناس مغفلو الأسماء".

وهاجمت "زاخاروفا" بالتحديد ما سمته "الفرع اللبناني" لمنظمة العفو الدولية، قائلة إنه ينبغي على العفو الدولية التحلي بقدر أكبر من المسؤولية حين تعمد إلى تقييم الأوهام التي ينشرها الفرع اللبناني للمنظمة.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (85)

الهاشمي

2017-02-11

النازيون الجدد يتشابهون ومتفقون - في لقاء موقع (ياهو ) مع فشار - عقب الاخير على ان تقرير منظمة العفو الدولية حول جرائم سجن صيديانا ملفق ولا يستند الى دلائل !!! طيب يافشار وماذا عن المدن المدمرة والملايين المهجرة والسجون والمقابر الجماعية والمجازر والاسلحة الكيمياوية والبراميل المتفجرة .....الخ فهل غبائك يا طبيب العيون اعماك عن رؤية كل هذا الدمار وهذا الخراب يا مغفل ام ان بعض النازيين من امثالك استخدموك مطية لتحقيق مآربهم لغاية في نفس يعقوب !!! عليك ان تنتحر ان كنت تمتلك ذرة من الشرف يا عديم الشرف ويا زنيم ..


fuad

2017-02-11

ماذا تنتطرون من شريكا لا حليفا في قتل الشعب السوري ,وقد تجاوزت الوقاحة حدودها من دولة عظمى وعضو دائم في الامم المتحدة من مهامها الحفاظ على السلم والامن الدوليين ان تتنازل وتحظ من قدرها في سبيل الدفاع عن نطام مجرم وتبلغ الوقاحة اشدها وتخرج عن النطاق المألوف والاتكيت السياسي عندما تتطاول المتحدثة باسم الخارجية الروسية على التقرير الاممي وتشكك به وبمدى مصداقيته علما انه صادر عن منظمة دولية لاتتبع اي جهة سياسية وتكذب الشهادات الحية والموثقة للاجرام.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي