اضغط وارسل.. "العفو الدولية" تدعو لتوقيع رسالة موحدة إلى واشنطن وموسكو بشأن مذبحة العصر في صيدنايا

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة تحت عنوان "ضعوا حداً للرعب في سجون سوريا"، تهدف لإجبار نظام بشار الأسد لمراقبين مستقلين بالدخول إلى سوريا، والتحقيق في الظروف والأحوال السائدة في سجونها.
وجاءت الحملة بالتزامن مع نشر المنظمة تقريرا موسعا عن حملات الإعدام الممنهجة التي شهدها سجن صيدنايا العسكري، وراح ضحيتها قرابة 13 ألف من المعتقلين، على يد جلادي النظام.
ودعت "العفو الدولية" جميع المتعاطفين مع حملتها إلى توجيه رسالة موحدة للحكومتين الروسية والأمريكية، من أجل استغلال نفوذهما في الضغط على نظام بشار، للقبول بدخول مراقبين مستقلين إلى معتقلاته.
ووضعت المنظمة على موقعها الرسمي نص رسالة موحدة، ما على الراغب بإرسالها سوى إملاء بعض البيانات البسيطة قبل أن يضغط على زر الإرسال.
ونوهت المنظمة بأن هذه الرسالة ستصل مباشرة إلى حكومتي روسيا والولايات المتحدة، وأنه يمكن للأشخاص أن يكتفوا بالأسماء المستعارة إذا ما كانوا يفضلون عدم الكشف عن هوياتهم.
وهذا نص الرسالة الموحدة، كما نشرتها "منظمة العفو الدولية: إلى الحكومتين الأمريكية والروسية، أكتب إليكم بشأن تقرير منظمة العفو الدولية الذي يوثق وقوع وفيات جماعية ناجمة عن الإعدامات خارج نطاق القضاء في سجن صيدنايا العسكري، والإبادة عن طريق التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في منشآت الحجز التي تديرها الحكومة في مختلف أنحاء سوريا.
وتم منذ 2011 إعدام آلاف الأشخاص خارج نطاق القضاء في إطار عمليات شنق جماعية نُفذت ليلاً وبسرية تامة. وقُتل محتجزون آخرون كثر في صيدنايا جراء تكرار تعرضهم للتعذيب والحرمان الممنهج من الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية.
وارتكبت السلطات السورية جرائم قتل، وتعذيب، واختفاء قسري، وإبادة داخل سجن صيدنايا منذ 2011 ضمن سياق هجوم ممنهج على السكان المدنيين. ولقد جاء هذا الهجوم لتعزيز سياسة رسمية تعتمدها الدولة في هذا السياق، وهو ما يجعله يرقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.
وأناشدكم أن توظفوا نفوذكم من أجل ضمان سرعة السماح للمراقبين المستقلين بزيارة جميع منشآت الحجز التي تديرها السلطات السورية، والتحقيق في الظروف والأحوال السائدة داخلها.
وأهيب بكم أيضاً أن تبذلوا كل ما بوسعكم بغية ضمان قيام السلطات السورية بالكشف عن المعلومات المتعلقة بمصير جميع الأفراد لديها، وتبيان مراكزهم القانونية، وأماكن تواجدهم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية