أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الاثنين، سيطرتها على قريتين في بادية الرقة الشرقية، فيما عمد الأهالي إلى استخدام الزوارق والعبارات لعبور نهر الفرات بعد تدمير التحالف لجسور الرقة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إن اشتباكات عنيفة دارت بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" قرية "مشرافة" (بير فواز)، التي حاصرتها بشكل كامل قبل ان تسيطر عليها بعد تقدمها تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي من منطقة "خنيز"، مشيرة إلى نزوح أعداد كبير من المدنيين عن مناطق الاشتباكات.
وفي السياق ذاته، أعلنت "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "سوريا الديمقراطية" في بيان لها أن عناصر غرفة عمليات "غضب الفرات" سيطروا على قرية "بير سعيد" صباح اليوم وقتلوا 17 عنصراً لتنظيم "الدولة" واستولوا على كمية من الأسلحة والذخيرة.
وقالت الميليشيا، وهي الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إن الاشتباكات مع التنظيم مستمرة على محوري "المكمان" و"خنيز".
من جهته، قال تنظيم "الدولة" في بيان له إن مجموعة من عناصره قتلوا 4 من مسلحي حزب العمال "الكردستاني" (PKK) يقصد (PYD) بهجوم على قرية "سويدية كبيرة" شمال مدينة "الطبقة" غربي الرقة، مشيراً إلى أن عناصر المجموعة عادوا إلى مواقعهم سالمين.
وفي سياق منفصل، بدأ الناس استخدام العبارات والسفن الصغيرة لقطع نهر الفرات من الضفة اليمنى إلى اليسرى وبالعكس قبالة مدينة الرقة، بعد أيام من تدمير طائرات التحالف الحربية جميع الجسور على نهر الفرات ورافده وقنوات الري المحيطة بالمدينة، وفق نشطاء ومصادر محلية.
وحسب المصادر ذاتها فإن أجرة نقل الراكب بين ضفتي نهر الفرات 200 ليرة سورية.
وكان طيران التحالف الدولي دمّر جسرين كانا يربطان مدينة الرقة على ضفتي الفرات قبل أيام، وذلك خلال تمهيده لمعركة عزل المدينة بالاعتماد على ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي أطلقت حملة عسكرية للسيطرة الريف الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية