علمت "زمان الوصل" أن النظام فتح صباح اليوم الاثنين، معبراً لخروج المدنيين من منطقة "الحولة"، المحاصرة بريف حمص الشمالي الغربي لمدينة حمص وباتجاه مناطق سيطرة النظام، بعد اتفاق بين النظام ووفد من "الحولة".
وأضافت مصادر أهلية أن المعبر سيكون من قرية "السمعليل"، وسيفتح من الساعة 7 صباحا وحتى 4 عصرا أمام حركة البضائع والموظفين والطلاب، وتم وضع حاجز في نهاية القرية المذكورة، يشرف عليه الجيش الحر، وعلى بعد 500 متر منه على طريق عام حمص -مصياف يوجد حاجز آخر للنظام، بحيث يخضع جميع العابرين للتفتيش من قبل الحاجزين، وإذا كان المدني مطلوبا للنظام يخيّره عناصر النظام ما بين العودة إلى بلدته أو إجراء تسوية مع النظام.
وقال ضابط من الجيش الحر إن آلية العمل بالمعبر المدني شبيهة تماماً بآلية العمل المطبقة بمعبر قرية "الدار الكبيرة"، الذي افتتحه النظام بالنصف الثاني من العام الماضي.
وأضاف الضابط بأن جميع المواد الغذائية والخضار والفواكه يمكن إدخالها من معبر "السمعليل" الذي يختصر نصف المسافة للراغبين بالسفر للعلاج إلى دمشق أو حمص، كما سيساهم المعبر في تخفيض أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة الخبز.
وتعرضت منطقة "الحولة"، في الأيام الثلاثة الماضية، لأكثر من 15 غارة طيران، أدت لمقتل طفل ورجل مسن وسقوط 26 جريحاً، ووعد النظام بتطبيق قرار وقف إطلاق النار بتجمع بلدان "الحولة" فور فتح المعبر.
في سياق آخر تمكنت فرق لجنة إدارة الكوارث في الهلال الأحمر السوري بحمص، أمس الأحد من إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة "تلبيسة" المحاصرة بريف حمص الشمالي، وذلك بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت مصادر من فرع الهلال في "تلبيسة" أن القافلة المؤلفة من عدة شاحنات تحمل عشرات الأطنان من مادة الطحين وسللا غذائية وأخرى صحية، وشاحنة أدوية ومواد إصحاح وتعقيم للمياه وشوادر تكفي لحوالي 50 ألف نسمة لمدة شهر.
وتعد هذه القافلة الأممية، هي الأولى إلى ريف حمص الشمالي خلال 2017، كما تعد الأولى التي تدخل إلى المناطق المحاصرة في سوريا أيضا خلال العام الجاري.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية