قام سياسي بلجيكي من اليمين المتطرف بزيارة إلى مدينة حلب، جال خلالها على مراكز للقوات الروسية، كما أظهرت صور اطلعت "زمان الوصل" عليها.
وظهر في الصور، "فيليب ديونتر" البرلماني البلجيكي ورئيس حزب "فلامس بيلانج" اليمني المتطرف، وهو يقف بجانب بعض أفراد مليشيا "قوات النخبة الشيشانية" التي سبق لموسكو أن أرسلتها إلى حلب، لتقوم بدور "الشرطة العسكرية" في المدينة الممزقة بالحرب والدمار.
ونشر "ديونتر" مجموعة من الصور له في حلب، وبجانبها تغريدات تعبر عن موقفه المناهض للثورة السورية، والمؤسس على كرهه لكل ما يمت للإسلام بصلة، ومنها تغريدة زعم فيها أن حلب "تمثل رمز النضال ضد الأصولية الإسلامية والحركات الجهادية".

وروج "ديونتر" لما اعتبرها "خدمات" تقدمها القوات الروسية لسكان حلب، ومنها "المساعدة" في تأمين الغذاء للمشردين.
"ديونتر" يعد من ضمن حلقة أصدقاء النظام في أوروبا، وقد سبق أن زار سوريا والتقى بشار الأسد، دون أن يعبأ الأخير بكل سجل الكراهية والعنصرية والمواقف الإجرامية التي يحفل بها سجل النائب البلجيكي وحزبه، ومنها تحريضهم القولي والفعلي ضد المسلمين، ووصف "ديونتير" للقرآن الكريم بأنه "مصدر كل الشرور"، علما أنه لم يفصل بين هذا التصريح الواضح في عدائه للإسلام وبين زيارته لبشار سوى قرابة شهرين.

ويمثل "فلامنس بيلانج" وزعيمه واحدا من أشد الأطراف اليمنية المتشددة على مستوى أوروبا، وقد انضم في 2015 إلى مجموعة تسمى "أوروبا الأمم والحريات"، جرى تشكيلها ضمن البرلمان الأوروبي، وشارك في تأسيسها عتاة المتطرفين من أمثال الفرنسية "ماري لوبان" زعيمة "الجبهة الوطنية"، والهولندي "غيرت فيلدر" زعيم حزب "الحرية" وصاحب المواقف شديدة الكراهية للإسلام ومعتقداته ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
وعرف أعضاء "فلامنس بيلانج" بهجومهم على مدارس المسلمين في بلجيكا، ومعاداتهم للحجاب، ورفضهم المطلق لبناء المساجد، وتصريحاتهم التي لا تكترث بعقائد المسلمين وشعائرهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية