وثقت الشبكة السورية مقتل أربعة إعلاميين واعتقال وخطف 9 آخرين وإصابة إعلامي واحد في سوريا خلال شهر كانون الثاني يناير المنصرم.
وقتل نظام الأسد إعلامياً واحداً وتنظيم "الدولة" مثله، بينما قتلت "جهات أخرى" إعلاميين اثنين بحسب تقرير صادر عن الشبكة.
وشهد الشهر الماضي تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة السورية وقوات النظام والميليشيات الحليفة برعاية روسية تركية، إلا أن ذلك لم يحل دون سقوط ضحايا، إذ قضى خلاله نحو 780 مدنيا معظمهم بنيران النظام.
وجاء في التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن 13 حالة اعتقال وخطف وإفراج حدثت خلال الشهر الماضي، بينهم 5 حالات على يد قوات النظام بينهم سيدتان.
بينما اعتقلت "جبهة فتح الشام" شخصين تم الإفراج عنهما، وفصائل المعارضة نفذت حالة اعتقال واحدة، وقامت "جهات أخرى" باختطاف شخصين تم الإفراج عن أحدهما.
وتصنف منظمات صحفية وحقوقية سوريا بأنها أخطر البلدان على حياة الصحفيين، مؤكدة أن المئات قضوا فيها منذ بداية الثورة في آذار مارس/2011.
كما تؤكد التقارير أن النظام في سوريا يستأثر بحصة الأسد من الجهات التي تقتل الإعلاميين، المحليين منهم والأجانب والمواطنين والمحترفين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية