قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون من "هيئة تحرير الشام" في قصف جوي جديد لطيران التحالف الدولي على ريف إدلب ظهر الجمعة، وطال قصف جوي آخر مدينة إدلب ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في الشمال السوري، إن طائرات حربية روسية استهدفت مناطق سكنية داخل مدينة إدلب صباح اليوم بخمس غارات جوية مخلفة جرحى في صفوف المدنيين ودمارا واسعا في الممتلكات.
وأكد مصدر إعلامي من "هيئة تحرير الشام" في تصريح لـ"زمان الوصل" مقتل 6 عناصر وجرح آخرين من التشكيل الذي أُعلن عنه مؤخراً إثر قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف أحد مقرات الهيئة بالقرب من بلدة "سرمين" بريف إدلب.
وفي سياق قريب، شهدت مدينة إدلب وقرى تابعة لها خروج عدة مظاهرات تحت شعار "هيئة تحرير الشام تمثلنا"، وذلك رداً على مظاهرات أخرى خرجت بريف حلب في جمعة أطلق ناشطون عليها اسم "لا مكان لتنظيم القاعدة في سوريا".
واتسمت المظاهرات التي خرجت في إدلب وريفها بالتحريض المباشر على الفصائل التي شاركت بمؤتمر "الأستانة" ورئيس الوفد الممثل لها "محمد علوش" خاصة المظاهرة التي خرجت بمدينة "سرمدا" الحدودية، حيث رفع المشاركون خلال المظاهرة لافتات وصورا مسيئة بحق "علوش" والوفد الذي رافقه.
يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر بين الفصائل المنضوية في تشكيل "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أعلنت في وقت سابق انضمامها لفصيل "حركة أحرار الشام" الإسلامية.
ودعى المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام"، أحمد قرة علي، الشرعي في "هيئة تحرير الشام"، "عبد الله المحيسيني"، للتوقف عن الترويج لمعلومات "مغلوطة حول انضمام غالبية "حركة أحرار الشام" الإسلامية للهيئة والتوقف عن زيارة مقرات الكتائب التابعة للحركة بهدف إقناعها بالانشقاق" حسب تعبيره.
وأشار قره علي خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" إلى أن دعوته للمحيسيني جاءت رداً على ما قاله في برنامج "الشام في أسبوع"، لافتاً إلى أن دعوته هذه لا تعني بأي حال نكران مساعي "المحيسيني" في الإصلاح ورد المظالم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية