أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة دهم وتفتيش بمخيم "الركبان" تقتل عنصرا من "جيش العشائر" بالخطأ

مخيم الركبان - ناشطون

لقى عنصر من "جيش العشائر" حتفه، خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها فصائل الجيش الحر في مخيم "الركبان" للاجئين السوريين على الحدود الأردنية -السورية، بحثاً عن "خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية".

وقال المسؤول الإعلامي في "جيش أسود الشرقية"، يونس السلامة، إن فصائل "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" و"لواء شهداء القريتين" شنت حملة تطهير لمخيم "الركبان"، نتيجة حالة الانفلات، الذي وصل لأبعد الحدود وظهور خلايا لتنظيم "الدولة الإسلامية" فيه، وفق تعبيره.

وقال السلامة لـ"زمان الوصل" برسالة نصية عبر تطبيق "واتس آب" إن المخيم شهد حالات سرقة للمعونات وتجارة بالبشر والسلاح والمخدرات والممنوعات، وآخر الأمور كانت إلقاء منشورات ورقية في المخيم، باسم تنظيم "الدولة" تهدد المدنيين وتطالب بإخلاء المخيمات على الحدود الأردنية.

وأوضح المسؤول أنه من المفروض مشاركة "جيش العشائر" بالحملة، لكن بسبب خطأ في التنسيق تمت مداهمة نقطة لـ"جيش العشائر" فقتل أحد عناصره (نواف العموري) بالخطأ، بعد مقاومته للمجموعة المداهمة، مشيراً إلى استئناف الحملة بمشاركة "جيش العشائر" بعد حل المشكلة وتفادي الأمر.

ونفى السلامة ما تداولته بعض "الجهات الإعلامية" بأن الحملة استهدفت "جيش العشائر" أو اتهام عناصر بتنفيذ تفجيرات وغير ذلك، مؤكداً أن "جيش العشائر" يعمل معهم ضمن غرفة عمليات واحدة.

وسبق ان، ألقى مجهولون مناشير في مخيم "الركبان" منسوبة لتنظيم "الدولة" وموجهة لقاطني مخيمي "الركبان" على الحدود الأردنية من جهة بادية حمص، و"رويشد" من جهة ريف دمشق"، قالوا فيها: "إنه بسبب تجنيد أبناء المخيمين بمعسكرات أمريكية-بريطانية، قرروا اجتياح المنطقة، لذا على النازحين إخلاء المخيمات وما حولها".

وأقيم المخيمان قرب نقطتي عبور "الركبان" و"الحدلات" الواقعتين في لواء "الرويشد" شرقي الأردن، لاستقبالهما اللاجئين السوريين الداخلين إلى الأراضي الأردنية من محافظات حمص ودمشق والسويداء ودرعا في الأعوام الماضية.

وكان عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح، في 12 كانون الثاني/يناير المنصرم، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في منطقة السوق بمخيم "الركبان" شرقي بادية حمص في المنطقة القريبة من مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية ومعبر "التنف".

وتنظر الحكومة الأردنية بعين القلق لما يحصل من تحركات لتنظيم "الدولة" بمحيط مخيم "الركبان"، الذي يستقبل النازحين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الأردن وسوريا في بداية 2015، فيما تقول مصادر أردنية رسمية وجمعيات إغاثية إنه يضم أكثر من 70 ألفاً، ما يعتبر المخيم الثاني من حيث عدد اللاجئين والشدة المعاناة، بعد "الزعتري" داخل الأراضي الأردنية.

يشار إلى أن الجيش الأردني أغلق المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الحدودية مع سوريا والعراق، واعتبرها "مناطق عسكرية"، بعد هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" نقطة حراسة في منطقة "الركبان"، ما أدى إلى مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين21 حزيران/ يونيو العام الماضي.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي