قتل ضابط وثلاثة عناصر من ميليشيات "الدفاع الوطني" صباح الخميس إثر وقوعهم بحقل ألغام زرعه عناصر من جيش النظام قبل هروبهم من محيط بلدة "كنسبا" خلال الصيف الماضي.
وعلى الفور عمدت الميليشيات إلى استهداف طرقات وقرى جبل الأكراد وريف جسر الشغور الغربي بواسطة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والرشاشات في محاولة منها لقطع طرق مواصلات الثوار.
وفي سياق آخر تستمر الميليشيات الطائفية المقاتلة بالتعاون مع قوات الأسد بخروقاتها المتكررة يوميا، وذلك بقصف جبلي "الأكراد والتركمان" بريف اللاذقية المحرر في محاولة منها لفصل الجبلين عن بعضهما.
هذا وتتركز رمايات أسلحة النظام على منطقة جبل "الكبانة" الاستراتيجي.
ومن جهة أخرى ردت "الفرقة الساحلية الأولى" على قصف القرى والطرقات، واستهدفت بالمدفعية مناطق تحشد ميليشيات الأسد في قلعة "شلف" وقلعة "طوبال" بالقرب من بلدة "كنسبا"، وحققت إصابات مباشرة بالمواقع المستهدفة.
وفي إطار الرد على انتهاكات النظام الأسدي واستهدافه للمدنيين، عمدت مجموعات من الثوار إلى قصف مواقع الحشود العسكرية الأسدية في قرى "البهلولية ومشقيتا والشامية" بقذائف المدفعية الثقيلة.
وفي سياق آخر تعرضت خيم النازحين في مخيمات "عين البيضا" إلى مجموعة من الرشقات بالأعيرة النارية مجهولة المصدر، كما نشب حريق في مجموعة من الخيام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية