أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فقد عينيه والبكاء لم يفارقه... تعرف على قصة يزن

العملية تكلف حوالي 6500000 ليرة سورية - زمان الوصل

لم يكن الطفل يزن ذو السنوات العشر يتخيل أن يفقد عينيه بعد أن عاد مع عائلته إلى منزلهم في منبج إثر خروج تنظيم الدولة وهو يلهو حين انفجر به لغم ليحول حياته إلى ظلام دامس وليتحول بذاته إلى ضحية من عشرات ضحايا الألغام العشوائية في مدينة منبج...

 وأفاد الناشط "محمود غدير أن الطفل يزن صبحي كان يلعب في أحد الحدائق المخصصة للأطفال ويحفر التراب بالقرب من منزله حين انفجر به لغم صنع محلي من مخلفات تنظيم الدولة وفقد الطفل على إثرها عينيه بشكل كامل وتشوّه وجهه نتيجة حروق من الدرجة الثالثة أصابت كل أجزاء وجهه مع الرقبة ووأضاف محدثنا أن الطفل أُسعف فور إصابته إلى القامشلي ثم تم تحويله إلى دمشق وهناك أكد الأطباء استحالة استعادة بصره إلا بزرع عدسات بللورية، وأشار محدثنا إلى أن العملية تكلف حوالي 6500000 ليرة سورية، ويمكن اجراؤها بشكل افضل في تركيا ولكن الطريق شبه مقطوع ولا يملك أهل الطفل تكاليف السفر أو ثمن اجراء العمل الجرحي المطلوب له. 


ويعيش يزن مع عائلته في مخيمات النزوح على الحدود التركية، ويتمنى أن يعود إليه بصره -بحسب محدثنا- الذي أكد أن الطفل المصاب دائم البكاء ويطلب ممن حوله ببراءة أن يعيدوا له بصره. 

ووفقاً لناشطين تم تفكيك ما يقارب 12 ألف لغم منذ سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" على مدينة منبج وريفها، وأكد الناشط غدير الذي أنجز تقريراً حقوقياً عن ضحايا الألغام في منبج أن "عدد الذين قضوا جراء الألغام منذ انسحاب تنظيم "الدولة" من "منبج" بلغ حوالي170 وأكثر من 150 جريحاً أغلبهم أصيبوا ببتر الأطراف وثلثهم-كما يؤكد- من الأطفال وكان 4 أشخاص من عائلة واحدة قد قضوا منذ أشهر جرّاء انفجار ألغام أرضية بهم قرب مسجد الشيخ عقيل، وذلك بعد خروجهم من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم إلى مواقع سيطرة قوات (قسد) في منبج".

"زمان الوصل" بحثت عن الطفل بعد أن شاهدت صورته على إحدى وكالات الأنباء..  

وهذه صور إضافية:


زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (107)

Alaa

2017-02-03

ارغب في المساعدة. كيف يمكنني التواصل [email protected].


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي