أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم الحركة التفاوضية النشطة.. استمرار التوتر بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"

ارشيف

ما يزال التوتر قائماً بين فصيلي "أحرار الشّام" و"هيئة تحرير الشّام" في الريف الشّمالي من إدلب، إضافة إلى منطقة جبل الزاوية مع وجود تجاوزات يومية من قبل الطرفين.

وأقرَّ الشيخ "عبد الرزاق المهدي" عضو هيئة "تحرير الشّام" في تصريح لـ"زمان الوصل" بوجود التوتر بين تشكيلي "هيئة تحرير الشّام" و"حركة "أحرار الشّام"، مشيرا إلى وجود بعض الأخطاء.

وانضم الشيخ "المهدي" إلى "هيئة تحرير الشام" في 29 كانون الثاني الماضي، مع عدد من الدعاة الشرعيين من بينهم "المحيسني"، و"العلياني"، الذي كانوا إلى ما قبل ظهور التشكيل الجديد، يُحسبون على المستقلين، وذلك إثر الإعلان عن التشكيل الجديد، والذي تعتبر "جبهة فتح الشّام"، إضافة إلى حركة "نور الدين الزنكي" من أهم أركانه.

وبحسب "المهدي" فإنّ التحاقهم بالهيئة الجديدة، يأتي لدعم توحد الساحة، ولمراجعة عدد من القضايا العالقة في الفصائل المشكلّة للتشكيل الجديد، ومن أبرزها: "الموقوفون منذ مدة طويلة دون محاكمات"، إضافة إلى الحد من تجاوزات الأذرع الأمنية للفصائل المشكلّة لـ"هيئة تحرير الشّام".

الناطق باسم حركة الشّام "أحمد قره علي" اتهم في وقت سابق "هيئة تحرير الشّام" بالقيام بعدد من التجاوزات، آخرها مصادرة سيارتين لـ"جيش الإسلام" المنضم إلى صفوف الحركة مؤخراً، في قرية "قاح" الحدودية.

وشهد الريف الشّمالي من إدلب، سلسلة من التوترات الأمنية بين الطرفين، كان أهمها بالقرب من "باب الهوى الحدودي" إضافة إلى بلدة "دارة عزة" في الريف الغربي من حلب، انتهى بحله من قبل الشرعيين في "هيئة تحرير الشّام"، وفي مقدمتهم الشيخ "عبد الرزاق المهدي".

ولا تبدو الأمور في طريقها إلى الحل النهائي في ريفي إدلب وحلب بين "هيئة تحرير الشّام" و"حركة أحرار الشّام"، بالرغم من الحركة التفاوضية النشطة من قبل الجانبين ، سواء على صعيد القيادة في الجانبين، أو على صعيد منفصل بين الفصائل المشكلّة لكليهما.

من جهة أخرى سادت حالة من الهدوء مدينة "دارة عزة" في الريف الغربي من حلب، بعد توتر أمني شهدته خلال الأيام الأخيرة بين "حركة أحرار الشّام" و"هيئة تحرير الشّام"، إثر سيطرت الأخيرة على مقار الحركة، وحواجزها، قبل أن تُعيد الهيئة الشرعية في الهيئة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً، حسبما أفاد الناشط الإعلامي "أحمد رشيد" لـ "زمان الوصل".

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي