كبير مستشاري خامنئي ينضم لنادي "لولا".. نحن الذي منعنا سقوط دمشق

يبدو أن سباق "لولا" الذي يمتنّ على بشار الأسد ويذكره بحجمه، سباق لن ينتهي، بل هو "باق ويتمدد" بعد أن باع الأسد البلد لكل من هب ودبّ في سبيل البقاء على كرسي، قوائمه الأربعة مصنوعة من خشب الدعم الخارجي الصرف.
ورغم أن كبار مسؤوليها تسابقوا على التصريح بـ"لولا" الإيرانية المانعة لسقوط الأسد، فإن طهران لم تكتف بعد من تحقير بشار على ما يبدو، فاختارت أن تطلق "لولا" جديدة على لسان المستشار الأعلى للمرشد الإيراني "الجنرال يحيى رحيم صفوي"، الذي قال بالحرف الواحد: "لولا الدعم الاستشاري من جانب ايران لكانت بغداد ودمشق قد سقطتا".
ويأتي تصريح "صفوي" في ظاهره ردا على تصريحات لوزير الخارجية الروسي قبل نحو أسبوعين، قال فيها إن دمشق كانت ستسقط في غضون أسبوعين لولا تدخل موسكو، وهو ما أزعج الإيرانيين بشكل كبير، فيما تحاشي النظام أي رد وكأن الأمر لا يعنيه مطلقا.
واعتبر الإيرانيون أن تصريح "لافروف" بمثابة إهانة للدور الإيراني وتقليل من حجمه في منع سقوط الأسد، إذ لو كان لتدخل طهران من فعالية في هذا المجال، لما كانت دمشق ستسقط خلال أسبوعين، ولما تم الاستنجاد بالروس.
وعلى هذا الأساس، سلطت طهران إعلامييها في سوريا ليردوا على "لافروف"، حيث ادعى أحدهم أن موسكو كانت ستسقط بيد الأوكرانيين لولا جيش الأسد وحزب الله، ثم جاء الرد الإيراني اليوم صريحا على لسان "صفوي"، وكأنه يقول للروس: لولا بلولا والبادي أظلم.. فيما يراقب النظام وموالوه اتساع نطاق نادي "لولا" وتنامي عدد أعضائه بمنتهى التبلد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية