أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحت ضغط البطالة والحصار في الحسكة.."الجحيش" تمنح "الاتحاد الديمقراطي" 200 من شبابها

محمود الفلوح يقرأ بيان التشكيل أمام مقر YPG جنوبي مدينة الحسكة

أعلن حزب "الاتحاد الديمقراطي"، يوم الخميس، عن تشكيل "أول فوج" من أبناء عشيرة "الجحيش" ضمن مناطق انتزعها العام الماضي من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام بمدينة الحسكة، وسط تزايد ظاهرة التطوع في صفوف ميليشيات الحزب المسلح بسبب الفقر والبطالة.

ونقلت وكالة "هاوار" عن مسؤول مقر ميليشيا "وحدات حماية الشعب" في حيي "غويران" و"النشوة"، محمود الفلوح قوله: إن 200 شاب من هذه العشيرة انضموا لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، ضمن مراسم حصلت أمام مقر العلاقات التنظيمية "الحماية الشعبية" جنوبي مدينة حسكة.

وذكر الفلوح بأن العناصر الجدد سيخضعون لدورات تدريبية عسكرية وفكرية، قبل انضمامهم إلى "رفاقهم في الكتائب والألوية والقوات الأخرى ضمن قوات سوريا الديمقراطية"، وفق بيان التشكيل الذي قرأه.

وأفاد الناشط "ملاذ اليوسف"، بتزايد ظاهرة تطوع الشباب في صفوف ميليشيات يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" وخاصة ميليشيا "سوريا الديمقراطية"، بعد زيادة الرواتب إلى 200 دولار شهرياً، أي ما يعادل 100ألف ليرة سورية وأكثر احيانا، لمنافسة مشروع النظام وروسيا في تشكيل "الفيلق الخامس –اقتحام"، والذي يروج له عبر المنشورات ورسائل الهاتف الجوال، إضافة إلى إغراء الشباب بدفع راتب 210 دولار لمن ينتسب.

وقال اليوسف لـ"زمان الوصل" إن سوء الحالة المعيشية وقلة العمل خصوصا لفئة الشباب من المطلوبين لقوات النظام لأي سبب كان، دفعت الكثير منهم إلى القبول بالتطوع ضمن صفوف الميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" طمعاً بالراتب المغري.

وأشار إلى أن الشباب داخل مناطق الحسكة محاصرون من النظام والحزب، فلا يستطيعون عبور الحدود إلى إحدى الدول المجاورة لتحسين أحوال عوائلهم الاقتصادية، واصفا السفر إلى تركيا ولبنان بـ"المستحيل".

وفي الريف الجنوبي، أكد الناشط "أحمد العلي" أن طائرات التحالف الدولي، قتلت قياديا في تنظيم "الدولة الإسلامية" يدعى "أحمد المبارك"، مع عدد من أفراد عائلته، نتيجة استهداف سيارة قرب قريته "فكة الشويخ" شرق مدينة "الشدادي" قرب الحدود مع العراق.

وقال العلي لـ "زمان الوصل" إن المبارك يعمل كـ"أمني" للتنظيم ضمن حقول "كبيبة" خلال سيطرة كتائب "الفاروق" ومسلحي العشائر من الجيش الحر على آبار النفط، التي سيطر عليها التنظيم بعد ذلك، مضيفاً أنه عمل في مكتب العلاقات الخارجية لتنظيم "الدولة" أيضاً.

يشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، لازال يسيطر على بلدة "مركدة" منذ نيسان/ أبريل/2014، وتعتبر آخر معاقله في محافظة الحسكة، بعد أن سيطر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة (PYD) على بلدتي "الشدادي" و"العريشة" في شهر شباط/فبراير 2016، بدعم من طائرات التحالف الدولي.

الحسكة - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي