لاجئ سوري يقضي طعنا في مركز إيواء بألمانيا

عثر يوم الجمعة على جثة شاب سوري لاجئ في أحد مخيمات اللجوء بألمانيا، وأفاد ناشطون بأن أحد الموظفين عثر على جثة الشاب "محمد فائق أرنة" والدته "فاتنة مارتيني" تولد: مدينة إدلب 2/11/1990 داخل غرفته في مركز إيواء اللاجئين في مدينة "بامبيرغ Bamberg" الواقعة في ولاية بافاريا جنوب البلاد، وعليها آثار طعنات بالسكين في صدره.

وأفاد الناشط "محمود عفارة" لـ"زمان الوصل" نقلاً عن الشرطة الألمانية بأن من قتل الشاب "محمد الرنة" هم شابان سوريان أعمارهما 19 و20 عاماً، وبحسب اعترافاتهما أمام النيابة أنها دخلا غرفة الشاب "محمد" بدافع السرقة صباح يوم الجمعة، وعلى إثرها أقدما على قتله.

وأكدت الشرطة بأن فريق تحقيقها عثر على الأداة التي قتل فيها الشاب محمد على سكة القطار بالقرب من المدينة.

ونفت الشرطة في بيان لها وجود أي دليل على ارتباط الحادثة بدوافع كراهية اللاجئين.

بينما أشارت النيابة بأن الشابين محتجزان لديها منذ الاثنين الماضي بعد أن اشتبه بهما أحد كبار المحققين في الحادثة.

وبحسب جيران الشاب القتيل داخل المركز وهم من حديثي اللجوء، فإن الشرطة قد أخذت منهم بطاقاتهم الشخصية بغية الوصول إلى أي تفاصيل أخرى.

وشهدت ألمانيا خلال شهر واحد ثلاث حالات وفاة للاجئين سوريين من ضمنها حالتان نتيجة العنف العنصري وأخرى جراء نوبة قلبية الأولى للطفل "عدي خالد الخميس" تولد القنيطرة 2002 الذي قتل على يد متعصبين ألمان في السابع من كانون الثاني يناير/2017 بمدينة "بريمن" الألمانية والثانية للشاب "أحمد شاكر الموسى" تولد إدلب 1992 تاريخ الوفاة (21 يناير/كانون الثاني2017) والحالة الثالثة للشاب "أحمد الرنة" تولد إدلب 1992 الذي توفي بتاريخ 21/ 1/ 2017.