حلب.. مرتزقة النظام ومخابراته يهددون شبان أحياء تخضع للميليشيات الكردية

قال مصدر أهلي في حي "بعيدين" بحلب إنّ اثنين من قادة ميليشيات المرتزقة التي تعمل لصالح نظام الأسد، يهددان بالاعتداء على أهالي الحي، رغم وقوعه تحت سيطرة الميلشيات الكردية، من خلال سوق عدد من أبنائه إلى الأفرع الأمنية، بحجة الانتماء لمن يصفانها بـ"التنظيمات الإرهابية".

وأشار المصدر إلى أنّ عناصر ميليشياوية تابعة لـ"خالد ونوار العمر" اعتقلت معاقا من الحي، تحت أنظار عناصر الميلشيات الكردية، قبل أن تُجبر على إطلاق سراحه، بعد تدخل أحد شيوخ عشيرة "المجادمة"، التي ينتمي إليها أبناء العمومة "خالد" و"نوار".

وأكد المصدر أن الميلشيا التابعة لـ"خالد" تفرض إتاوات على أصحاب سوق الخضرة في الحي، مشيراً إلى أنّ الإتاوات تزداد، كلما ازدادت مساحة المحل، وثمن بضاعته.

ويملك "نوار" فرن "بعيدين"، فيما يملك "خالد" كراج الحجز في منطقة "الليرمون"، منذ عام 2004، حيث قام بتوسعته، وضم مساحات واسعة من أملاك الدولة على جانبيه في عام 2010، دون أن يستطع أحد من مسؤولي المدينة في حينه أن يحرك ساكنا، كون الأخير يُعتبر من أهم أصحاب التجارة الممنوعة في المدينة، حسب المصدر الأهلي.

في سياق متصل كشفت مصادر أمنية عن وجود حواجز للمخابرات الجوية، داخل الأحياء التابعة للميلشيات الكردية في حلب، تقتصر مهمتها على اعتقال الشبان إلى التجنيد الإجباري في قوات النظام، أو بتهمة تشكيل خلايا نائمة تعمل لصالح فصائل المعارضة.