أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجرم حرب بارز يمثّل النظام في "أستانة" وزمان الوصل تعيد نشر بياناته

من بين أعضاء وفد النظام "اللواء عدنان حلوة"، المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد السوريين

ما زال "مؤتمر أستانة" كجراب الحاوي يخرج كل يوم بمفاجأة، ومن أحدثها، وربما لا تكون آخرها، إرسال بشار الأسد أحد مجرمي الحرب لتمثيله في المؤتمر، دون أن يرف جفن لأحد من أطراف "المجتمع الدولي"، الراعية منها وغير الراعية.

وسبق لصحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف أن نشرت لائحة أعضاء وفد النظام إلى أستانة، مكتفية بالتنويه في ذيل تلك القائمة بوجود 3 ضباط، اثنان من الجيش وثالث من المخابرات، دون الإفصاح عن أسمائهم.

لكن ما تحاشى النظام كشفه، كشفته وقائع المؤتمر إذا تبين أن بين أعضاء وفد النظام "اللواء عدنان حلوة"، المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد السوريين، والذي ورد ذكره في أكثر من لائحة عقوبات أوروبية وأمريكية، وانتشر اسمه كثيرا بعدما نوهت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن باسمه شخصيا مع عدد آخر من ضباط النظام متوعدة بأن لا يفلتوا من العقاب.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن انفردت بتقرير مستمد من قاعدة البيانات التي تمتلكها، كشف ولأول مرة معلومات موثقة رسميا عن "حلوة" وأقرانه من المجرمين الذين ذكرتهم مندوبة واشنطن.

وفي ذلك التقرير أكدت "زمان الوصل" أن الضابط المجرم ورد في السجلات الرسمية باسم عدنان حلوة بن عبود ونظيرة، مواليد 1957، جبلة (جوب ياشوط)، له أخ أكبر يدعى علي (1943) وأخ أصغر منه يدعى أيمن (1965).

وذاع اسم العميد "حلوة" بوصفه شريكا لـ"جودت مواس" في عملية الإشراف على تجهيز وإطلاق صواريخ سكود تجاه مدن الشمال السوري.

أما "مواس" فقد ورد باسم جودت مواس بن صليبي وميليا مواليد 1954، مواليد قرية رباح (ريف حمص الغربي)، ويحمل رتبة لواء.

لدى "جودت" أخ توأم يدعى موريس (مواليد 1954) وهو أيضا برتبة لواء، ويتولى حاليا منصب رئيس إدارة الخدمات الطبية في جيش النظام، وكان سابقا يشغل مدير مشفى تشرين العسكري.

ولـ"جودت" أخ أكبر يدعى نعيم (1948)، وأخوان أصغر: غطاس (1957)، جابر (1964).

خدم "مواس" في اللواء 155 الواقع في منطقة القطيفة بريف دمشق، والمختص بالصواريخ الباليستية، لاسيما صواريخ "سكود"، الروسية منها والمعدلة.

أشرف "مواس" على إطلاق صواريخ "سكود" على المناطق الآهلة في الشمال السوري، في حملة أحدثت موجة قتل ودمار واسعة ورهيبة.

زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي