أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقرب من "فتح الشام".. عملاء على الأرض وراء استهداف التحالف قادة في الجبهة

نفى المصدر وجود أي خطة أمنية تقي قيادات "فتح الشّام" وعناصرها من غارات التحالف - أرشيف

قال مصدر مطلع إنّ "عملاء" على الأرض يقدمون معلومات للتحالف الدولي، لاستهداف قادة وعناصر في "جبهة فتح الشام"، إضافة إلى مقاتلين أجانب مستقلين.

وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" إن أهم دليل على وجود عملاء، هو استهداف قيادي في "جبهة فتح الشّام" مؤخراً، رغم إحاطته بأمنيات عالية جداً، ومنها امتناعه عن استخدام الهاتف المحمول، أو أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورجح المصدر المقرب من "فتح الشام"، أنّ يكون عملاء التحالف صوروا مقرات قادة الصف الأول، حيث إنّ الغارات التي استهدفت قادة الجبهة في "سرمدا" و"سراقب"، خضعوا للمراقبة منذ لحظة خروجهم من المقر عبر طائرات استطلاع، إلى أن تم استهدافهم على الطرقات.

ولم يخفِ الدور الكبير للموبايل، فهو بحسب اعتقاده، "الجاسوس الأول"، كونه كان شريكاً جيداً للتحالف في عدد من الغارات التي استهدف خلالها قيادة في "فتح الشام"، أو مقاتلين أجانب.

ولفت المصدر العامل في الشمال السوري بالمجال الأمني إلى أنّ التحالف يرصد، ويستهدف في الوقت الحالي كل من يتعامل مع "جبهة فتح الشّام"، وقيادات وعناصر الجبهة، إضافة إلى المقاتلين الأجانب، مشيراً إلى أنّ "أبا مصعب الجزائري" الذي استهدف مؤخراً في غارة للتحالف على قرية في الشمال السوري، لا يتبع للجبهة، ولكنه يقود مجموعة من المقاتلين الأجانب.

ونفى المصدر وجود أي خطة أمنية تقي قيادات "فتح الشّام" وعناصرها من غارات التحالف، بسبب "الاختراقات الكبيرة للاستخبارات العالمية لصفوف تلك التنظيمات"، إضافة إلى وجود إحداثيات معظم مقرات الفصائل لدى التحالف، ما يضعها ضمن بنك أهداف طائراته.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي