قضى خمسة أشخاص بينهم أطفال، يوم الأحد، بانفجارات ألغام وعبوات ناسفة خلّفتها المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب "الاتحاد الديمقراطي" في بلدة "تل حميس" جنوب القامشلي بريف الحسكة، فيما تفاعلت قضية اعتقال الحزب الكردي لنساء ببلدة "القحطانية" بعد انتحار شقيق إحدى المعتقلات.
وأفاد الناشط "أحمد العلي" بمقتل سيدتين وطفل وإصابة آخرين، نتيجة انفجار لغم أرضي تقل مدنيين قرب قرية "السعدية" بين بلدة "تل حميس" ومدينة القامشلي.
وقال الناشط لـ"زمان الوصل" إن عنصرا بإحدى ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" لقى مصرعه مع طفل، إثر انفجار عبوة ناسفة عبوة ناسفة بدراجتهما النارية قرب قرية "مرجان" التابعة لـ"تل حميس"، فيما ذكرت ميليشيا "آساييش" في بيان لها، أن "العبوة استهدفت دراجة نارية كان يقودها شخصان مدنيان، ما أدى إلى وفاتهما على الفور".
وفي سياق منفصل، أقدم شخص من قرية "مشيرفة جراح" جنوب ناحية "القحطانية" على الانتحار بالرصاص، بسبب اعتقال ميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، إحدى أخواته خلال عمليات الدهم والاعتقال، التي تشنها مليشيات الحزب في "قرى الجوالة" منذ أيام، وفق الناشط.
كانت مجموعات مسلحة من ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" اعتقلت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عشرات المدنيين بينهم نساء من قريتي "تل الطحين" و"خويتلة جوالة" جنوب بلدة "القحطانية" بريف مدينة القامشلي.
يذكر أن مجموعة مسلحة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" داهمت عدداً من المنازل في قريتي "مجيبرة" و"دردارة" شرق مدينة "رأس العين" شمال الحسكة، خلال أيام عيد الفطر في تموز/يوليو 2016، واعتقلت 4 نساء من عائلات مؤيدة للثورة السورية أو ينتمي أحد أفرادها للجيش الحر الذي كان يسيطر على المنطقة في الفترة ما قبل نهاية عام 2013.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية