رغم تدخل القاذفات الروسية.."الدولة" يسيطر على بانوراما دير الزور

سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، يوم الأحد، على مواقع قوات النظام في منطقة "البانوراما" في مدخل مدينة دير الزور الجنوبي، وذلك في هجوم مباغت لعناصره أوقع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام والميليشيات المساندة له.

وأكد الناشط "أحمد الرمضان" من حملة "فرات بوست" أن مجموعات من عناصر تنظيم "الدولة" يطلق عليها اسم "انغماسية"، هاجمت عناصر النظام في منطقة "البانوراما" بمدخل دير الزور الجنوبي، وسيطروا عليها بعد مواجهات أوقعت عشرات القتلى لقوات النظام.

وقال الرمضان لـ"زمان الوصل" إن باقي عناصر قوات النظام والميلشيات المساندة لها، انسحبوا من منطقة "البانوراما"، إثر انشقاقات في صفوف ميلشيا "الدفاع الوطني" وتسليم البعض منهم أنفسهم لعناصر تنظيم "الدولة".

وأشار الناشط إلى دفن قوات النظام 15جثة لقتلاها قرب مدخل مطار دير الزور العسكري من جهة الغرب، قتلوا أثناء المعارك الأخيرة مع التنظيم في محط المطار.

كما أعدمت قوات الأسد ميدانيا أحد موظفي بلدية دير الزور، لرفضه الالتحاق بجبهات القتال بعد اعتقاله بحي "الجورة"، في وقت سابق وإجباره على التطوع بميليشيا "الدفاع الوطني"، وفق الناشط.

وكثفت طائرات النظام وحليفته روسيا غاراتها على مواقع تنظيم "الدولة" في محيط مناطق "البانوراما" و"المقابر" وجبل "الثردة" و"الجفرة" والمطار العسكري، إضافة إلى قصف حيي "العريضي" والعمال داخل مدينة دير الزور، وفق ما ذكرت حسابات تابعة لتنظيم "الدولة" على مواقع التواصل الاجتماعي.

في السياق ذاته، ذكرت هذه الحسابات أن قوات النظام نفذت إعدامات ميدانية بحق عناصرها الهاربين من ساحات القتال، كما أكدت فرار "المليشيات الشيعية والأفغانية" من محيط دوار "البانوراما" إلى جامعة الفرات، مشيرة إلى استمرار هجوم عناصر النظام واستهداف مواقع النظام وهذه الميليشيات في الجامعة.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" أمس عن وزارة الدفاع الروسية، إعلانها أن6 قاذفات روسية بعيدة المدى تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يهاجم منذ 10 أيام مواقع قوات النظام في دير الزور، واستطاع حصار مطارها العسكري وعزله عن المدينة يوم الاثنين الماضي.