النظام يستبق مؤتمر "أستانة" بمجزرة في ريف حمص المحاصر

استبق طيران نظام الأسد مؤتمر "أستانة" بارتكاب مجزرة في ريف حمص الشمالي المحاصر، قضى جراءها في حصيلة أولية 12 مدنيا بينهم أطفال، وسقط أكثر من 20 جريحا، في أكبر تصعيد للنظام منذ أكثر من شهرين وأكبر خرق للهدنة على مستوى سوريا.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن طيران النظام شن ظهر اليوم أكثر من 20غارة جوية بالصواريخ الفراغية على بلدات "الحولة" ومدينة "الرستن"، بالتزامن مع استهداف معظم بلدات ومدن ريف حمص الشمالي المحاصر بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية "أكراد الداسنية" وقرى "النجمة" و"قرمص" و"مريمين" وحاجز النظام بمؤسسة المياه في "تلدو".

في سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة بمحكمة الصلح بمدينة الرستن، صباح اليوم، ما أدى لإصابة القاضي "أبو بكر الخطيب" وقاضٍ آخر بجروح، وقضى إثر ذلك أحد المراجعين للمحكمة ويدعى (عادل الخطيب).

وقال الناشط الإعلامي "يعرب الدالي" لمراسل "زمان الوصل" إن المكان المستهدف محكمة صلح وبعيدة عن أي تيار أو جماعة.

وقد حصلت "زمان الوصل" على أسماء الضحايا من المشافي الميدانية في كل من "تلدو" و"كفرلاها" و"تلبيسة" و"الرستن"، وهم:

1- عبد الكافي العلي (تلدو) بالطيران الحربي

2- الطفل يوسف عبد الكافي العلي (تلدو) بالطيران الحربي

3- الطفل ابن عبد الكافي العلي (تلدو) بالطيران الحربي

4- الطفل هيثم عبد الله الحلاق (تلدو) بالطيران الحربي

5- الطفلة دعاء رضوان عبارة (تلدو) بالطيران الحربي

6- الطفل عبد الله سامي السليمان (كفرلاها) بالقصف المدفعي

7- أحمد العلي (تلدو) عامل في المشفى الميداني بالطيران الحربي

8-محمد ياسر الموسى (تلدو) بالطيران الحربي.

9- محمد علي المصري (تلدو) بالطيران الحربي.

10-جمال جاموس (تلبيسة) بالقصف المدفعي.