تنظيم "الدولة" يعدم أسيراً من الجيش الحر ويوثق مقتله

بث تنظيم "الدولة" مقطع فيديو لعملية إعدام لمقاتل من الجيش الحر تم أسره قبل 8 أشهر، وظهر المقاتل "محمود حسون" من معرة النعمان في شريط فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يعرف باسمه "محمود أحمد حسون" تابع للفرقة 13 نائب أمير مجموعة "حسام حسون".
وأضاف أن قائد الكتيبة "محمد أبو صطيف بربش" قال لهم إن عليهم الذهاب وطلب منهم الالتحاق بدورة إلزامية في السعودية، وهناك أمضوا 22 يوماً وكان المدربون 6 أمريكيين و4 أتراك ومعهم 4 مترجمين.
وأضاف أن المجموعة تدربت على السلاح وفي اليوم الأخير من الدورة –كما قال- جاء ضابط أمريكي مع مترجم وقال لهم إن تدريبهم أصبح جيداً وأصبحوا جاهزين لقتال "الدولة الإسلامية".
وفي مشهد تال يظهر المقاتل حسون وهو مغطى الوجه فيما بدا عنصر من التنظيم يُدعى "أبو عثمان الشامي" وهو يقتادة من رأسه ويلقي خطبة حماسية عن قوة أمريكا الزائلة وقوة الله الباقية قبل أن يلقيه أرضاً ويطلق نار رشاشه الأمريكي على أنحاء مختلفة من جسده.
وتحدث الناشط "جودت ملص" صديق الضحية لـ"زمان الوصل" عن تفاصيل من أسره، مشيراً إلى أنه أمضى نحو أسبوعين في قرية تُدعى "جبرين" ورابط وشارك في المعارك هناك وحرّروا العديد من المناطق إلى أن التفّ عليهم تنظيم "الدولة" فقتلوا العديد منهم وأسروا الباقين وكان "محمود حسون" من بين الأسرى وأجريت عمليات تبادل للأسرى بين التنظيم والجيش الحر خلال الأشهر الماضية، ورغم محاولات قيادة الفرقة استرداده واستبداله إلا أنها باءت بالفشل ولم يوافق التنظيم على مبادلته، وكانت أمنيته -كما يروي ملص- أن يلتحق بدورة ليتدرب على السلاح الثقيل رشاش5 ،14 وفعلاً التحق بالدورة وتدرب ونال المرتبة الأولى، ثم عاد وأصيب في إحدى المعارك على يد قوات النظام وخرج بعدها إلى مارع وشارك في معارك عدة بريف حماة ووادي الضيف بريف إدلب وحلب ضمن الفرقة 13 التابعة للجيش الحر.
وكان "تجمّع ثوار سوريا" قد وثق مقتل 18566 في كافة أنحاء سوريا من بينهم 1633 قتلوا على يد تنظيم "الدولة" خلال العام 2016 في مختلف أنحاء سوريا.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية