أعلنت "جبهة فتح الشام" رفضها بشكل قاطع المشاركة في مؤتمر "الأستانة"، معتبرة أن المشاركة فيه هي "بيع تضحيات أهل الشام في سوق النخاسة".
وفي بيان رسمي صدر مساء اليوم السبت لخصت "فتح الشام" موقفها بخمس نقاط أولها اعتبار المسار السياسي الذي واكب الثورة منذ بدايتها لا يخدم في مرحلة من مراحله أهداف "الثورة الشامية".
وفي النقطة الثانية، أشارت "فتح الشام" إلى أنها ليست ضد إيقاف القصف والحفاظ على المدنيين وفكاك الأسرى ودعم المناطق المحاصرة بالمساعدات الإنسانية، مشددة على أنها لن ترضى أن يستخدم ما سبق من شعارات ومواضيع تجميلية تخفي في ظلالها "بيع الشام" وإفشال "جهاده وثورته".
واعتبرت الجبهة في بيانها وجود روسيا كطرف دبلوماسي وسياسي يرعى ويضمن مفاوضات الحل في الأستانة، اعتبرته، إذلالاً صارخاً "لتضحيات الشام ومجاهديها"، وأن مجرد الذهاب للأستانة هو رضى مباشر أو غير مباشر ببقاء بشار الأسد على رأس حكمه.
وخلصت " فتح الشام" إلى أن حق التفاوض في "الأستانة" حول مصير البلد والناس لا يملكه أحد بعينه، ولا يحق لفئة أو مجموعة أن تقوم بهذا الدور دون كامل أطياف الثورة و"الجهات" الفاعلة، وإن من يغامر بمصير الساحة ويتجاوزها عليه أن يعي ذلك ويدركه في المستقبل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية