أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير الزور تفقد 16 مدنيا في جمعة "على ضفتي الموت"

عناصر تنظيم الدولة بمحيط دير الزور

قضى 16 مدنيا وأصيب العشرات، خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة غارات جوية على مدينة دير الزور وريفها، إضافة لقصف بالهاون نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" على أحياء يحاصرها في المدينة، وذلك خلال يوم الجمعة، الذي أطلق عليه نشطاء الثورة السورية "دير الزور على ضفتي الموت".

وذكر "أحمد الرمضان" من حملة "فرات بوست" أن طائرات مجهولة الهوية أغارات على كازية "البلعوم" ومحيطها في مدينة "الميادين" بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص، وإصابة العشرات، فيما قضى 3 آخرون بقصف جوي روسي على حي "الحميدية".

وقال "الرمضان" لـ"زمان الوصل" عن تنظيم "الدولة" استهدف أحياء "الجورة" و"القصور" الخاضعة لسيطرة النظام، بأكثر من 200 قذيفة هاون، أدت لمقتل 7 أشخاص بينهم 6 أشخاص من عائلة واحدة بحي "الجورة"، فيما قتل القذائف 3 أطفال وأصيب آخرون في شارع "الوادي" بالحي ذاته الليلة الماضية.

وأشار إلى سيطرة قوات النظام على نقطتين بمحيط المقابر قرب مدينة دير الزور، بعد استقدامها تعزيزات من معسكر الطلائع بحي "الجورة" إلى مناطق الاشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما واصل طيران الروسي قصف الأحياء الواقعة تحت سيطرة التنظيم وخاصة منطقة المقابر لمنع تقدمه.

ونشر النظام عناصره على أسطحة مباني مدرسة الشرطة ومشفى الأسد وكليات الزراعة والآداب والمدينة الرياضية والسكن الجامعي ومساكن الضباط ومبنى الأمن الجنائي والمرور الواقعة بين دواري "الدلة" و"البانوراما "على طريق عام دير الزور-دمشق، والمحاذية لمنطقة المقابر، وفق الناشط.

وأفاد "الرمضان" باستمرار وصول المروحيات لدير الزور قادمة من مدن القامشلي وحماة محملة بالتعزيزات العسكرية والذخيرة والمواد الغذائية، وألقت بعض الشحنات فوق مطار دير الزور العسكري وقرية "الجفرة" وحي "هرابش" شرقي المدينة.

وأعدمت قوات النظام أكثر من 11 سجيناً بمعسكر الطلائع بحي "الجورة"، قبل ثلاثة أيام، وذلك بتهمة الخيانة ومحاولة الهرب، ممن أطلق النظام سراحهم مقابل القتال ضد تنظيم "الدولة"، أسر الأخير منهم عدداً كبيراً خلال المعارك في نقطتي "الرحبة" و"البانوراما"، وفق "فرات بوست".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن سيطرته على مبنى الكهرباء وحاجز الكهرباء ورحبة الدبابات ومشفى ميداني في جبل مدينة دير الزور شمال غربي المطار العسكري، الأربعاء الماضي.

يشار إلى ان نشطاء الثورة السورية، أطلقوا اسم "#ديرالزور_على_ضفتي_الموت"، على هذه الجمعة، لما تتعرض له دير الزور من حصار وقصف بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، من قبل نظام الأسد وروسيا من جهة، وذبحاً وحرقاً من قبل تنظيم "الدولة" من جهة أخرى، بالإضافة إلى مجازر متفرقة من حين لآخر من طيران التحالف الدولي.

دير الزور - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي