قصف طيران النظام المروحي عصر اليوم الجمعة قريتي "عين الفيجة" و"دير مقرن" وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلان التوصل إلى اتفاق يتضمن عدة بنود من بينها وقف الحملة العسكرية على قرى الوادي.
وفي السياق نفسه أفادت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن "محمد سالم نجيم" عضو الهيئة الطبية في الوادي قضى اليوم إثر تعرضه لرصاص قناصة النظام في وادي بردى، كما قضى إلى جانبه "محمد أكرم حبيب" وهو أحد عناصر المقاومة، والاثنان من بلدة "عين الفيجة".
وذكرت الهيئة أن مدير المدير التنفيذي للهيئة الطبية ومدير تحرير الهيئة الإعلامية في الوادي أصيبا أيضا برصاص القناصة. مشيرة إلى أن مدفعية النظام استهدفت بعدة قذائف سيارة إسعاف تابعة للهيئة الطبية كانت تقل بعض الجرحى.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على التوصل إلى اتفاق بين ممثلي النظام وممثلي أهالي المنطقة والفصائل إلى اتفاق جاء في أهم بنوده:
- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة منذ الساعة الثالثة عصراً من هذا اليوم الخميس.
- دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.
- يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء ويسافرون للخارج خلال فترة 6 أشهر.
- يتم تسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.
-يخرج الجيش والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة خلال فترة معينة (لم تحدد) ويبقى الجيش بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة.
- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة.
وأشارت الهيئة الإعلامية أن الاتفاق تم بموافقة الجميع وتم فض الاجتماع بانتظار تنفيذ البنود تباعاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية