أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تثبت احتلال سوريا.. وجود دائم في طرطوس وحميميم لآجال غير معلومة وسط حصانة تامة

أرشيف

خطت روسيا خطوة كبيرة في مجال تثبيت "وجود طويل الأمد" وربما "دائم" في سوريا، من خلال توقيع اتفاقية جديدة مع نظام بشار الأسد، تتيح لموسكو البقاء في قاعدة طرطوس البحرية قرابة 50 سنة. مبدئيا، قابلة للتجديد تلقائيا.

وفي خبر نقلته وكالة "تاس الروسية" وتولت "زمان الوصل" ترجمته، قالت الوكالة إن صلاحية الاتفاقية الخاصة بالوجود الروسي في قاعدة طرطوس تنتهي بعد 49 عاما، لكن هذه الاتفاقية تجدد أكثر من مرة تلقائيا، وبمعدل 25 عاما لكل تجديد، مالم يخطر أي من الطرفين (موسكو أو النظام) الآخر برغبته في انهاء العمل بالاتفاق، شرط أن يكون إخطاره مرسلا عبر القنوات الرسمية، وقبل 12 شهرا من نهاية صلاحية الاتفاقية.

وتنص الاتفاقية على أن موظفي وطاقم القاعدة الروسية البحرية يتمتعون بـ"حصانة كاملة" تجعل الولاية القضائية المدنية والإدارية في سوريا غير مخولة ولا قادرة على ملاحقتهم، لأي سبب من الأسباب، بل إن القاعدة وطاقم القاعدة محميون أيضا ضد أي عمليات تفتيش أو مصادرة أو اعتقال، وضد أي تدابير تنفيذية قد تتخذ بحقهم.

كما تنص الاتفاقية على أن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس يمكنها استقبال 11 سفينة حربية روسية في آن واحد بما في ذلك السفن النووية، على أن يتكفل النظام بحراسة القاعدة وحمايتها.

وتأتي اتفاقية القاعدة البحرية الروسية على غرار القاعدة الجوية في حميميم (ريف اللاذقية)، والتي تمتد إلى 49 عاما، قابلة للتمديد التلقائي بنفس المدة والآلية التي وردت في اتفاقية القاعدة البحرية.

وتقضي اتفاقية "حميميم" بتقديم النظام أرض المطار وجميع التسهيلات والمرافق الموجودة في القاعدة الجوية ووضعها تحت تصرف الروس.

وبموجب الاتفاقية، سيكون النظام مسؤولا عن حراسة قاعدة "حميميم" وحمايتها بريا، بينما سيتكفل الروس بحمايتها جوا عبر منظومات الدفاع الجوي التي نصبوها.

وتأتي خطوة النظام وروسيا، فيما تتحدث الأخيرة عن مفاوضات "أستانة" وتمني العالم بما يمكن أن تتمخض عنه هذه المفاوضات التي ترعاها موسكو.

زمان الوصل - ترجمة
(92)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي