تصدى الثوار في ريف اللاذقية لمحاولة تسلل لميليشيات نظام الأسد ليلة الجمعة، استهدفت محور قرية "عين الحور" وجبل "التفاحية" المطلين على الأوتوستراد الدولي من الجهة الشمالية، وقتلوا عددا من المهاجمين مع إصابة البقية جراح.
استخدم الثوار في المواجهة عمليات القنص الحراري والمدفعية والهاون والمواجهة المباشرة.
بدأت الميليشيات التسلل بالتزامن مع قصف عنيف على أكثر من محور من جبلي الأكراد والتركمان، لصرف انتباه الثوار عن المحور المستهدف.
وكانت مراصد الثوار قد التقطت مكالمة بين ضابطين تابعين لجيش الأسد، يخبر فيها أحدهما الآخر بالخلاف الذي حصل بين "أحرار الشام" و"فتح الشام"، وأن الوضع مهيأ للتقدم نتيجة "انشغال المسلحين" ببعضهم (حسب قوله).
وجاء جواب الضابط الآخر أريد أن تقبضوا عليهم أحياء.
وكانت طائرات الأسد الحربية قد نفذت عدة غارات على محور قرية "الكبانة"، في حين استهدفت مدفعية الميليشيات المتمركزة في قلعة "شلف" وبلدة "كنسبا" بالقصف العنيف محاور الخضر والحدادة وتردين دون وقوع إصابات.
واستهدف الثوار مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف اللاذقية الشمالي بصواريخ "غراد" ردا على الخروقات المتكررة.
وتمكن الثوار من قنص عنصرين كانا يحاولان التسلل من محور قلعة "شلف" يوم الأربعاء الماضي وأردوهما قتلى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية