لماذا ميزت روسيا وتركيا المجلس الوطني الكردي على الهيئة والائتلاف؟

بينما استبعدت روسيا حضور الهيئة العليا للتفاوض والائتلاف باعتبارهما أكبر مؤسستين معارضتين تحظيان بالاعتراف الدولي، وجهت موسكو دعوة مشاركة للمجلس الوطني الكردي لحضور مؤتمر "أستانة".

وبحسب ما أوضح عضو المجلس الوطني الكردي "فؤاد عليكو"، فإن موسكو وجهت دعوة لكل من نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار وإبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي ودرويش ميركان المستشار القانوني في المجلس.

ورأت شخصيات معارضة أن حضور المجلس الوطني الكردي من دون الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، جاء بموجب الاتفاق التركي الروسي على استبعاد روسيا لحزب الاتحاد الديمقراطي من مشاورات "أستانة"، مقابل منح الاعتبار للأكراد عبر المجلس الوطني الكردي.

وعلى الفور أصدرت القوى الكردية المتحالفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي بيانا استهجنت فيه انعقاد مؤتمر "أستانة" دون مشاركتها.

وقالت تلك القوى في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "يجري في الوقت الراهن سباق مع الزمن لعقد مؤتمر حوار ومفاوضات حول الأزمة السورية في أستانا عاصمة كازاخستان، برعاية روسية تركية إيرانية، في أجواء ضبابية وغامضة لم يتبين من تحضيراته وترتيباته الشيء الكثير على الرغم من أنه لم يعد يفصلنا عن موعد انعقاده إلا بضعة أيام، مما يخلق هواجس جدّية بأنه سيكون حلقة أخرى من الحلقات الفاشلة لمفاوضات حل الأزمة السورية".