أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحذير أمني مزدوج.. اللاذقية وريفها في خطر

تضمن التعميم تحذيرا للفروع الأمنية حيث إنها ستكون هدفا لسيارات مفخخة - أرشيف

علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن اللجنة الأمنية في محافظة اللاذقية أصدرت تعميما وزعته سرا على الفروع الأمنية والقيادة العسكرية، يتضمن التحذير من أن ريف اللاذقية والمدينة سيكونان تحت الخطر في المرحلة القادمة.

مصدرنا أشار إلى أن التعميم حمل تحذيرات من هجوم كبير محتمل على ريف اللاذقية يشنه "المسلحون" بهدف استعادة السيطرة على جبلي الأكراد التي دخلها "جيشنا البطل تحت الغطاء الجوي الروسي مطلع العام الماضي".

وأوضح أن فصائل المعارضة تحشد قواها منذ شهور استعدادا لما أسماه البيان "المعركة الكبيرة" التي ستوفر لها تركيا الدعم اللوجستي "وربما تشارك فيها بقصف مواقع جيشنا في المراصد العالية، كما حصل عندما سيطر المسلحون على مدينة كسب في العام 2014"، ودعا التعميم للاستعداد المناسب لمواجهة "المعركة الكبيرة". 

"كما تضمن التعميم تحذيرا للفروع الأمنية حيث إنها ستكون هدفا لسيارات مفخخة أدخلتها العصابات الإرهابية إلى المدينة بالتعاون مع بعض العناصر الفاسدة على الحواجز في مداخل البلد، إضافة لتفخيخ عدد آخر منها داخلها" حسب ما نقل مصدرنا من مدينة اللاذقية.

"زمان الوصل" سألت "أبو المجد" وهو قائد عسكري في "الفرقة الأولى الساحلية" عن حقيقة الاستعداد لمعركة كبيرة يستعيد فيها الثوار السيطرة على الأرض التي خسروها مع التدخل الروسي، فأجاب أن الثوار على استعداد دائم للقتال والمواجهة، ونفى علمه بالتحضير لعمل "على هذا المستوى".

وأضاف "إن كان هناك عمل عسكري كبير، لا يتم إعلامنا به إلا قبل انطلاقه بساعات، ويبقى الأمر محصورا بالقيادات العليا" ولكنه تمنى أن يكون هذا العمل الذي يجري الحديث عنه "اليوم قبل الغد".

لم يسبق أن استهدفت المقرات الأمنية في اللاذقية بسيارات مفخخة، لكن وقعت تفجيرات في أكثر من مدينة ساحلية كان آخرها تفجير سيارة مفخخة بمقر لميليشيات "الدفاع الوطني" في مدينة جبلة قبل أيام أوقع ما يقارب 30 قتيلا.

كما فشلت فصائل المقاومة السورية باستعادة مواقعها في جبلي الأكراد والتركمان رغم إطلاقها عددا من المعارك خلال العام الماضي.

اللاذقية – زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي