أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشتباكات بين قوات روسية وميليشيا "الباقر" في حلب بسبب "التعفيش"

الاشتباك جاء على خلفية إيقاف دورية من الشرطة العسكرية الروسية سيارة محملة بأثاث منزلي

قتلت الشرطة العسكرية الروسية عنصرين من ميلشيا "الباقر" في حي "الحلوانية" بحلب يوم الأربعاء الماضي، فيما جرح عسكري روسي، خلال اشتباك بين الطرفين تطوّر على خلفية عدم امتلاك عنصر من الميلشيا أوراقا تثبت ملكيته للأثاث المنزلي المنقول بسيارته، في وقت شهدت فيه مختلف أحياء المدينة أكثر من 50 حادثة اغتيال لعناصر من قوات النظام.

وقال مصدر مطلع على الحادثة من المدينة لـ"زمان الوصل" إنّ الاشتباك بين الميليشيا، وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية، جاء على خلفية إيقاف دورية من الشرطة العسكرية سيارة محملة بأثاث منزلي، يقودها عنصر من ميلشيا "الباقر"، لا يملك وثيقة ملكية للأغراض التي في السيارة.

وأشار المصدر إلى أن الدورية حاولت اعتقال عنصر الميليشيا، فرد على طلب الاعتقال بإطلاق الرصاص على الدورية، ما أدى لإصابة عنصر روسي، ما دفع بالدورية الروسية لطلب تعزيزات إضافية، بالتزامن مع وصول عناصر من ميلشيا "الباقر"، لتنتهي الاشتباكات، بمقتل عنصرين من الميليشيا.

وقالت صفحة "حلب الآن" المعارضة، إنّ ميليشيا "الباقر" اعتقلت عناصر من القوات الروسية، مشيرة إلى وجود مفاوضات إيرانية، روسية؛ من أجل إطلاق سراحهم، الأمر الذي نفاه المصدر مشيراً إلى أنّ الميليشيا لا تتبع لإيران، بل هي ميليشيا عشائرية تتبع لما يسمى بقوات "الدفاع الوطني"، وتعتمد في أغلب عناصرها على عشيرة "البكارة".

إلى ذلك، قال العسكري في قوات النظام "محمود أبو عمر" إنّ أعمال الشرطة العسكرية الروسية، يتمركز في منع وجود المظاهر المسلحة في المدينة، وردع ميليشيات التعفيش فيها، حتّى أنها أصبحت كابوساً، يُلاحق المعفشين، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم تمكّنها حتّى الآن من القضاء على ظاهرتي انتشار السلاح، و"التعفيش".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في شهر ديسمبر/ كانون الثاني من العام الماضي، إرسال كتيبة للشرطة العسكرية إلى مدينة حلب؛ من أجل تقديم المساعدة –لما وصفتها بالسلطات المحلية- في مجال ضمان النظام، وتوفير الأمن.

وفي سياق قريب، قال مصدر مقرّب من قيادة غرفة عمليات النظام في المدينة لـ"زمان الوصل" إنّ أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام، اغتيلوا على أيدي مجهولين خلال الشّهر الماضي.

ولفت المصدر إلى دخول من وصفهم بـ"الخلايا النائمة" التابعة لفصائل المعارضة بهدف تنفيذ تلك العمليات، وسط مخاوف من تصاعدها، لتشمل قيادات في صفوف قوات النظام، وعناصر الشرطة العسكرية الروسية.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي