طالب رؤساء المنظمات التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين بالوصول إلى الأطفال والأسر المحرومة من المساعدات الإنسانية في سوريا، وقالوا ينبغي على العالم "ألا يقف صامتا".
وشدد كبار المسؤولين في وكالات الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنسق الشؤون الإنسانية، وصندوق رعاية الطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية على أهمية "الوصول غير المشروط والآمن والفوري" لكل الأسر والأطفال السوريين المحتاجين.
وأوضحوا في بيان لهم أن ما يقرب من 700 ألف شخص -نصفهم تقريبا من الأطفال- يعيشون في 15 منطقة محاصرة في سوريا، والكثير منهم يفتقرون إلى "العناصر الأساسية للحفاظ على حياتهم" ويواجهون "خطر استمرار العنف".
وقال البيان الذي صدر من "دافوس" بسويسرا، حيث ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي إن "فظائع حصار الأحياء الشرقية من حلب اختفت من الوعي العام، لكن علينا ألا نسمح لاحتياجات وحيوات ومستقبل الشعب السوري بالاختفاء من ضمير العالم، علينا ألا نسمح لعام 2017 بتكرار مآسي 2016 في سوريا".
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية