فعاليات وادي بردى تتهم ميليشيا "حزب الله" باغتيال "الغضبان"

اتهم عدد من المؤسسات والفعاليات المدنية في وادي بردى قواتَ النظام وميليشيا "حزب الله" باغتيال اللواء أحمد الغضبان أمس (السبت).

وأكدت الفعاليات في بيان اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن "يد الغدر" اغتالت الغضبان على حاجز رأس العامود في "دير قانون"، حيث كان قد توجه إلى هناك للتفاوض والاحتجاج على استمرار التصعيد العسكري رغم بدء الاتفاق فباغتوه برصاصتين في الظهر بتوجيه من العميد "قيس فروة" قائد تشكيل "الحرس الجمهوري"، وميليشيا حزب الله "الإرهابية"، وذلك "لإجهاض كل أمل في حل سلمي يحقن الدماء".

ولفت البيان إلى أن الغضبان "كان يترأس الوفد التفاوضي عن أهالي وادي بردى وتم تكليفه مؤخراً وفق اتفاقية الحل السلمي المقدمة من اللواء "علي مملوك" لإدارة أمور المنطقة عسكرياً و أمنياً".

كما كشف بيان فعاليات وادي بردى أن اللواء "الغضبان" تم استهدافه سابقاً مع الوفد في منشأة "عين الفيجة" أثناء بدء تنفيذ الاتفاقية من قبل ميليشيا حزب الله وقوات "الحرس الجمهوري" الذين كانوا رافضين لأي تهدئة ولم يلتزموا حتى الآن بالاتفاق الموقع". 

وناشد موقعو البيان قادة الفصائل المجتمعة في "أنقرة" لتشكيل الوفد الذاهب إلى الأستانة ضرورة الإعلان بشكل واضح عن انهيار العملية السياسية وعدم التوجه الى الأستانة، كما طالبوا الجمهورية التركية بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي المدعوم بقرار مجلس الأمن رقم 2336، والدفع باتجاه إدخال مراقبين أممين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات النظام وميليشيا حزب الله من كل المناطق التي سيطرت عليها بعد توقيع الاتفاق.

ووقّع البيان عدد من المؤسسات والفعاليات المدينة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في قرى وبلدات وادي بردى ومنها "الهيئة الإغاثية في وادي بردى وما حولها" و"الهيئة الطبية في وادي بردى" و"الهيئة الإعلامية في وادي بردى".