كشفت اللجنة السياسية في بلدات جنوب دمشق أن نظام الأسد مازال يُصر على تسليم جزء من سلاح عناصر المقاومة السورية في المنطقة دون النسبة المحددة في البنود التي أرسلها مطلع الشهر الجاري للجنة.
جاء ذلك في بيان اللجنة المسؤولة عن التفاوض في بلدات "ببيلا"، "بيت سحم"، و"يلدا"، أوضح ما جرى في اجتماع مع مسؤوليه بدمشق، أول أمس الخميس، مؤكدا أن "تأجيل (المتخلف- منشق- احتياط- إلزامية) 6 أشهر فقط قابلة للتمديد حسب الحالة.
وبالنسبة لجبهات "السيدة زينب"، تتم دراسة انتشار الجيش على الحدود الإدارية للبلدات الثلاث، حسب البيان نفسه الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه.
وأكدت اللجنة أن النظام يريد فرض شروطه مانحا مهلة جديدة تنتهي السبت لتحديد عدد الأسلحة التي سيتم تسليمها له.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصدر مقرب من اللجنة أن النظام هدد بإغلاق معبر "ببّيلا- سيدي مقداد" في حالم لم تتم الموافقة على مبادرته، ما ينذر بتعميق مأساة السكان وتفاقم تردي الأوضاع في البلدات الثلاث المعنية بالمفاوضات جنوب دمشق، كون هذا المعبر هو المصدر الوحيد لدخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وتشمل المبادرة بلدات "يلدا"، "ببّيلا" و"بيت سحم" الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر فقط، دون المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" و"جبهة فتح الشام" كمخيم "اليرموك" و"الحجر الأسود".
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية