الطيران الروسي يدخل على خط خروقات الهدنة في ريف حمص وقصف عنيف خلال 48 ساعة

كثفت قوات النظام غاراتها على مناطق عدة بريف حمص الشمالي المحاصر خلال اليومين الماضيين في أكبر خرق للهدنة منذ بدئها في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص أن طائرات النظام الحربية وأخرى روسية، صعدت قصفها خلال 48 ساعة الماضية على عدة بلدات بريف حمص الشمالي.

وأوضح أن الغارات، الأولى من نوعها منذ بدء الهدنة، استهدفت عصر أمس الأحياء السكنية بمدينة "الرستن"، ما أدى إلى مقتل كل من "سهيلة النبهان" و"أحمد الخالد"، وسقوط 6 جرحى آخرين، ودمار كبير بالأبنية السكنية.

وسمع مراسل "زمان الوصل"، في ريف حمص دوي غارات عنيفة (حربي رشاش)، وقصف مدفعي وصاروخي عنيف طوال الليلة الماضية، وأوضح أن الغارات والقصف استهدفت قرية "الفرحانية الغربية"، ومدينة "الرستن"، وقريتي "برج قاعي" و"طلف"، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وردا على تصعيد النظام الخطير، وقصف الطيران الحربي لمدينة "الرستن"، استهدفت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، تجمعات النظام وميليشياته، شمال قرية "الزارة" "المحررة"، بالاسطوانات المتفجرة، وحققت إصابات مباشرة، وكان طيران حربي روسي، شن ليلة أول أمس غارات ليلية على قريتي "دير فول" و"عزالدين"، بريف حمص الشمالي الشرقي، بحجة أن "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا)، تسيطر على القريتين المذكورتين. جاء ذلك بعد فترة هدوء شهدها ريف حمص الشمالي بالفترة الأخيرة، بسبب المعارك الطاحنة الدائرة بين النظام وميليشياته وتنظيم "الدولة الإسلامية"، بريف حمص الشرقي منذ شهر تقريبا، ولم تسجل أي غارة لطيران النظام خلال الفترة الأخيرة.