دعا الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلى ضم كل الأطراف المعنية بالأزمة السورية إلى محادثات أستانة، المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري. مشددا على أن المفاوضات المباشرة بين أطراف الأزمة السورية هي الحل الأمثل وليس التقسيم الذي يروج له البعض.
وقال هولاند، في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة العام الجديد، اليوم الخميس، إن "مفاوضات أستانة يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف، ومن الملائم بالتالي جمع كل الأطراف المعنية، باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة".
وأضاف الرئيس الفرنسي "أكدت مراراً على ضرورة عملية الانتقال السياسي في سوريا، وهي تتطلب عدم استبعاد أي طرف في المنطقة والتحدث إلى الجميع".
وشدد هولاند على أن المفاوضات المباشرة بين أطراف الأزمة السورية هي الحل الأمثل والمخرج الوحيد لها، وليس التقسيم الذي يروج له البعض.
ومن المقرر أن تنعقد المحادثات السورية في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" في 23 كانون يناير الجاري، برعاية روسيا وتركيا، وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية