عُثر مساء أمس (الثلاثاء) على جثة الناشط الإعلامي "محمد عمر الحمصي" قرب معمل الكونسروة في منطقة مزيريب بريف درعا بعد أيام من اختطافه على يد مجهولين، وشوهدت آثار التعذيب الشديد واضحة على وجهه وجسده.
وأفاد ناشطون أن الناشط الحمصي ويُدعى "محمد صبري العمر" (46 عاماً) من أبناء حي بابا عمرو بمدينة حمص أقام في مدينة طفس منذ سنة ونصف، وعُرف بنشاطه في رصد حركة الطائرات الحربية وتسجيل والتواصل مع مراصد الشمال السوري وتوثيق الخروقات والمعاناة والحالات الإنسانية.
وذكرت "مؤسسة يقين الإعلامية" أن بعض التحقيقات بدأت من قبل فصيل عسكري تابع للجيش السوري الحر للوقوف على حيثيات الجريمة، وبدورها أصدرت الجبهة الجنوبية في الجيش الحر- مرصد درعا- بياناً أدانت فيه خطف وقتل الناشط الحمصي محملة من أسمتهم عملاء النظام بتعذيبه داخل أقبيتهم، وطالبت الجبهة في بيانها من محكمة دار العدل المتمثلة بالشيخ عصمت العبسي بالبحث عن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وضرورة البحث والتحري لتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم .
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية