أعلن محافظ النظام في اللاذقية "إبراهيم خضر السالم" أن الجهات المسؤولة في المحافظة ألقت القبض على عدد من الأشخاص المشتبه بمساهمتهم بتخطيط وتنفيذ تفجير مدينة "جبلة" الأسبوع الماضي الذي أودى بحياة 13 شخصا حسب قول المحافظ.
وأشار السالم في حديث لوسائل إعلام النظام إلى أن التفجير لم يستهدف شخصية معينة، بل ضرب سوقا شعبيا مكتظا بالمدنيين بغية إيقاع أكبر عدد من القتلى.
مصدر خاص بقيادة شرطة اللاذقية أكد أن تحقيقات الشرطة توصلت لمعرفة صاحب السيارة، وهو من حي "دمسرخو" الموالي، وقد ادعى أن السيارة سرقت منه، ولكنه لم يبلغ عن ذلك.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" أن صاحب السيارة ليس من بين المعتقلين الذين تحدث عنهم المحافظ "رغم أنه المشتبه الأول بالجريمة، أو على اطلاع بتفاصيلها"، وعلّل عدم القبض عليه بتوسط ضابط كبير في القصر الجمهوري لمنع ذلك.
وتحدث مصدرنا عن إفلات عشرات المجرمين الحقيقين أو المنفذين لعمليات قتل وخطف وتفجير سابقة جراء منع من وصفها بالسلطات العليا من الوصول إليهم، رغم أن التحقيقات قادت إليهم دون شك.
وتشهد المحافظة حالة من الفلتان الأمني تمثل بتصاعد عمليات الإجرام بمختلف أشكالها، لم تعلن الجهات المختصة عن الفاعلين لعجزها عن ملاحقة مجموعات الشبيحة المتهمة الأبرز في هذه العمليات.
اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية