سلطت أهم الصحف الفرنسية الضوء على التصريحات التي أدلى بها بشار الأسد لوسائل إعلام فرنسية، لاسيما رأيه بالمرشح الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث أشاد بموقفه من الملف السوري.
ونشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية اليوم الاثنين خبرا ترجمته "زمان الوصل"، تقول فيه إن بشار الأسد وفي مقابلة مع عدة وسائل إعلام فرنسية ستنشر يوم الثلاثاء (9 الجاري)، رأى أن موقف مرشح الجمهوريين "فرانسوا فييون" من الوضع في سوريا "جيد جدا".
وزعم بشار خلال تصريحاته بأنه لم يتواصل مع "فيون"، مستدركا: "خطابه (خطاب فيون) تجاه الإرهاب وأولوية مكافحته، وعدم التدخل في شؤون البلاد الأخرى، أمر موضع ترحيب".
ووفق "لو موند" فإن "فييون" سبق وصرح بأن الحوار مع بشار الأسد أمر لاغنى عنه، باعتباره "حصنا ضد الإرهاب الإسلامي"، وضرورة لحماية "مسيحيي الشرق".
كما سبق لـ"فييون" أن دعا لإعادة فتح البعثة الدبلوماسية الفرنسية لدى النظام، بذريعة أن ذلك أمر ضروري لفتح قناة حوار مع بشار.
وبالعودة إلى حديث بشار الأسد فقد قال: "يجب أن نكون حذرين، فالسنوات الأخيرة علمتنا أن هناك مسؤولين يصرحون بشيء ويفعلون ضده.. لا أريد أن أقول إن السيد فييون سيفعل كذلك، بل أرجو العكس، ومع ذلك يجب علينا الانتظار لنرى، فنحن ليس لدينا تواصل (معه)".
وتابع: "إذا ما طبّق (فييون) ما قاله حتى الآن، فإن ذلك سيكون أمرا جيدا للغاية".
وفي خبر مستقل، ولكن ذي صلة، اعتبرت "لو موند" أن بشار الأسد "شرعن قتل المدنيين، عندما اعتبر الدمار الذي ألحقه بحلب "ثمنا مستحقا للقضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار"، كما زعم في مقابلته مع وسائل إعلام فرنسية، واكبت زيارة 3 أعضاء من الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) إلى النظام.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية