أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحدثا عن "المقدسات" وعن "نور" وحدات الحماية.. "الصناديد" تجمع جربا وعواك في إطار واحد

عناصر من مليشيا "الصناديد" - ناشطون

ظهر "حسام عواك" إلى جانب "حميدي جربا" في أول مناسبة كبيرة، منذ إعلان الأول "انشقاقه عن بقايا الجيش الحر" وانضمامه إلى قوات سوريا الديمقراطية (المعروفة اختصارا بـ"قسد")، قبل نحو 50 يوما.

المناسبة التي جمعت "عواك" بـ"جربا" كانت بمناسبة الإعلان عن انضمام دفعة جديدة من مليشيا "الصناديد"، التي يتزعمها ابن "بندر جربا" ابن "حميدي جربا"، المعين من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي بصفة " الحاكم المشترك في مقاطعة الجزيرة".

وإلى جانب "جربا" وابنه و"عواك"، حضر كل من "رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة كوباني"، عصمت شيخ حسن، القيادية في "قسد" روجدا فلات، حيث تم الإعلان عن انضمام "مئات" المرتزقة الجدد إلى مليشيا "الصناديد".

واعتبر "بندر جربا" أن التحاق العناصر الجدد، يهدف إلى تعزيز مشاركة مليشيا "الصناديد" في حملة "غضب الفرات"، التي تستهدف طرد تنظيم "الدولة" من الرقة، معربا عن أمله بأن يتم "تحرير الرقة في أقرب وقت ممكن".

أما "حميدي جربا"، فقد علق قائلا: "نحن فرحون أكثر بتواجد أبناء الوطن وأخوة التراب من جميع المكونات السورية، وهم يدافعون عن أرضهم في خندق واحد"، معقبا: "إن هدف دفاعنا على أرضنا اليوم هو الحفاظ على مقدساتنا، في ظل الهجمات المتكررة من قبل القوى الظلامية، فما دامت مقدساتنا في خطر فنحن ملزمون بالدفاع عنها، ونحن إخوة التراب في هذا الوطن سوف ندافع عن وطننا حتى آخر لحظة".

من جهته، امتدح"عواك" مليشيات وحدات الحماية ووحدات المرأة، قائلا: "وحدات حماية الشعب والمرأة أشرقوا كالنور على هذه المنطقة، بالعقلية المتفتحة في التعامل مع شعوب المنطقة.. جلبوا لشعوب المنطقة السلام والرخاء، ونحن كعشائر من المنطقة سوف نعمل يداً بيد لتحرير كامل التراب السوري، والانتقال بسوريا إلى سوريا ديمقراطية فيدرالية".

ويعد "عواك" من أكثر الشخصيات التي تنسب نفسها إلى المعارضة إثارة للجدل، بدءا من خلعه الرتب والأوصاف على نفسه، وانتهاء بالتحاقه بقوات "قسد" وتسمية هذا الالتحاق "انشقاقا عن بقايا الجيش الحر"، وإعلانه للملأ أواسط تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

زمان الوصل
(85)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي