أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص.. 3 جرائم قتل وخطف في الأحياء الموالية وحرق منازل رقاويين

تمثل حالات الخطف المتكررة، في حمص وريفها، هاجسا كبيرا يؤرق مؤيدي النظام - أرشيف

قتل 3 أشخاص، زوج وزوجته، وشاب، وخطفت امرأة مع طفلتها، بالأحياء الموالية للنظام بمدينة حمص خلال 48 ساعة الماضية.

وتقول المعلومات، التي حصلت عليها "زمان الوصل"، من مصادرها الخاصة بمدينة حمص، بأنه عثر صباح أمس على جثتي رجل وزوجته (أحمد الصالح وريما اليوسف)، مقتولين في منزلهما الكائن في "حي وادي الذهب" -شارع بيت الطويل، منذ حوالي 48 ساعة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن سبب الوفاة هو كتم للنفس "خنق"، بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب الجريمة، كما شهد حي "النازحين" الموالي مساء أول أمس الأول، والقريب من حي "وادي الذهب"، جريمة قتل أخرى راح ضحيتها الفتى "سليمان الدرويش" (16عاما)، حيث أقدم شبان نازحون من مدينة "الرقة" يقيمون في حي "باب الدريب"، ويعملون لصالح "القوات الرديفة لجيش النظام"، بإطلاق الرصاص على رأس الشاب المذكور، الذي ينتمي للطائفة "العلوية".

وقال مصدر من داخل أحد الأحياء الموالية للنظام لـ"زمان الوصل" إن أقارب القتيل، شنّوا هجومين، أمس، وأول أمس، بالقنابل والرشاشات على بيوت أهل الرقة النازحين بحمص، وأحرقوا معظم منازلهم وأثاثها في حي "كرم اللوز".

وأضاف بأن الأحداث مازالت تتصاعد، وتقوم مجموعات تعمل أيضا لصالح "القوات الرديفة لجيش النظام" بالهجوم على أحياء المهجّرين من الرقة، رغم أن أغلب أولادهم عناصر في جيش النظام، ويقومون بحرق منازلهم وتعفيشها وضرب الأهالي ومنهم أبو مهند الذي قتل له ولدان، كانا يقاتلان مع جيش النظام.

وأكدت مصادر "زمان الوصل"، أن المجموعات المهاجمة لمنازل الرقاويين، تارة ينتحلون صفة أمن عسكري وتارة صفة مخابرات جوية.

وتشهد الأحياء الموالية بمدينة حمص (الزهراء، الأرمن، النزهة، السبيل، وادي الذهب)، انتشاراً كثيفاً للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى لوقوع جرائم قتل وخطف وسرقات، زادت معدلاتها بشكل لافت في العامين الماضيين.

كما تشهد القرى الموالية، وخاصة بريف حمص الغربي، حالات قتل وخطف شبيهة بالحالات التي تحدث بمدينة حمص، ففي منطقة "تلكلخ" (45 كم غرب مدينة حمص)، وقعت قبل أيام اشتباكات بالأسلحة الآلية بين مجموعات مسلحة تنتمي لميليشيات النظام، بسبب خلاف على تقاسم مسروقات المنازل والمحلات التجارية.

وعلمت "زمان الوصل" أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف الميليشيات الطائفية، وأثناء إسعاف أحد المصابين بواسطة سيارة إسعاف، تم اعتراضها من قبل كمين متقدم أطلق عليها الرصاص وأصاب الجريح مرة أخرى برصاصتين.

*خطف بوضح النهار
وتمثل حالات الخطف المتكررة، في حمص وريفها، هاجسا كبيرا يؤرق مؤيدي النظام، حيث يتعرض الكثير منهم لعمليات خطف بوضح النهار، كان آخرها حادثة خطف امرأة في العقد الثالث من عمرها (بدوية)، تقطن في حي "الأرمن" الموالي، خطفت صباح أول أمس مع طفلتها (3سنوات)، من أمام منزل ذويها، وبدأت بعدها عمليات المساومة على المبلغ الذي يجب دفعه لقاء إطلاق سراحها.

حمص - زمان الوصل
(169)    هل أعجبتك المقالة (169)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي