خلال الأسبوع الأول.. النظام يخرق الهدنة 35 مرة ويقتل مدنيين في "الرستن"

قُتل مدنيان، وجرح آخرون في مدينة "الرستن"، خلال الأسبوع الأول من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وبحسب مصادر خاصة "زمان الوصل"، على خطوط الاشتباكات بين المقاومة السورية والنظام وميليشياته، فإن عدة بلدات بريف حمص الشمالي، شهدت أكثر من 35 خرقا من قبل النظام وميليشياته، أكثرها قصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية بمدينة "الرستن"، من قبل قوات النظام المتمركزة في "كتيبة الهندسة".

وشملت الانتهاكات أيضا، حسب مصادر "زمان الوصل"، قرى "السعن الأسود"، "تيرمعلة" و"الغنطو"، حيث يتم استهدافها يوميا من قبل المليشيات الموالية للنظام المتواجدة في قريتي "جبورين" و"المشرفة" المواليتين، كما يستهدف حاجز قرية "قرمص" الموالية بلدات "الحولة"، بريف حمص الشمالي الغربي، بشكل يومي بالقذائف المدفعية والصاروخية.

ولم تسجّل أي غارة جوية على الريف الحمصي المحاصر بعد دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ في (30 ديسمبر/كانون أول الماضي).

وردا على الخرق، الذي أدى إلى مقتل مدنيين من أهالي مدينة "الرستن"، في اليوم الثالث للهدنة، قامت "حركة تحرير الوطن"، بالتعاون مع حملة "العين بالعين"، باستهداف مواقع قوات النظام في "كتيبة الهندسة" وقرية "الغور الموالية"، بعدة صواريخ متوسطة المدى.

من جانبه نفى قائد عسكري بالجيش الحر لـ"زمان الوصل" أي حضور لتنظيم "الدولة" أو "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) في ريف حمص الشمالي، حتى أن المنطقة خالية من مقاتلين أجانب في صفوف المقاومة السورية، حيث يقاتل السكان المحليون تحت سقف "أحرار الشام"، "فيلق حمص"، "حركة تحرير وطن"، "جيش الإسلام"، و"جيش التوحيد".