أفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات النظام قصفت قرية "بسيمة" في منطقة وادي بردى بريف دمشق صباح اليوم الخميس بأربعة صواريخ من طراز أرض أرض محملة بغاز الكلور السام، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق بين الأهالي لم تعرف بعد حصيلتها النهائية.
وفي السياق نفسه اندلعت اشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات النظام في منطقة "جمعيات كفتارو" تمكنت خلالها المقاومة من تدمير دبابة t72 على جبهة "بسيمة" وإيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف الأخيرة.
استخدام غاز الكلور السام من قبل قوات النظام صباح اليوم الخميس يأتي بعد يوم شهدت فيه المنطقة نحو 60 غارة من قبل الطيران الحربي والمروحي ألقى خلالها براميل متفجرة وقنابل "نابالم" وصواريخ فراغية على قرى "بسيمة" و"برهليا" و"سوق وادي بردى".
وكان نصيب قرية "بسيمة" منها بحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى نحو 50 غارة تزامناً مع قصف بالدبابات ورشاشات ثقيلة عيار 23 ملم وعربات "شيلكا" مع محاولة من جهة "وادي بسيمة" تصدت لها المقاومة.
كما قصف طيران النظام خلال10 غارات جوية مرتفعات "برهليا" و "عين الفيجة" تسببت بإحداث دمار بمعبد "الربة تيكا" الروماني وهدمت باب القلعلة الأثري داخل منشأة "نبع "عين الفيجة".
من جهة أخرى رفضت ميليشيات "حزب الله" اللبناني التي تحاصر منطقة الوادي أمس الاربعاء دخول وفد روسي للمنطقة.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن سكان المنطقة وجهوا دعوة للمسؤولين الروس لزيارة المنطقة بهدف التأكد من تنفيذ وقف إطلاق النار من عدمه.
وأضافت أن عناصر حزب الله أوقفوا الوفد الروسي الذي كان يضم 4 ضباط، وفريقا تقنيا لترميم نبع عين الفيجة الذي تعرض للقصف من قبل قوات النظام وحزب الله، في نقطة تفتيش بمنطقة "دير قانون"، ومنعتهم من دخول المنطقة، قبل أن يعود الوفد أدراجه متوجها نحو دمشق.
وتقع منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، وتتكون من 13 قرية، تسيطر فصائل المقاومة على 9 منها، في حين يُسيطر النظام والميليشيات الموالية له على 4 قرى، ويقطن منطقة الوادي 130 ألف شخصا فرّ معظمهم من مناطق مختلفة من سوريا ولجؤوا إليها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية