أسر تنظيم "الدولة الإسلامية" ثلاثة عناصر لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في هجوم على مواقع الأخيرة بريف الحسكة الجنوبي، في حين عادت مجموعة "الفان الأبيض" لاستهداف النشطاء والسياسيين الكرد في الريف الشمالي.
وأكدت مصادر محلة لـ"زمان الوصل" أن مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذوا عملية "انغماسية" الأربعاء، ضد أحد حواجز ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بقرية "عناد" جنوب غرب مدينة "الشدادي"، دون معرفة حجم الخسائر التي خلفها الهجوم من الجانبين.
وقالت المصادر إن عناصر التنظيم أسروا ثلاثة مسلحين من "سوريا الديمقراطية" التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي"، مشيرة إلى أن الأسرى من القومية العربية، ممن يجندون أو يتطوعون للقتال إلى جانب هذه الميليشيات مقابل رواتب تتراوح بين 25-60 ألف ليرة سورية للعنصر، وذلك حسب نوع الميليشيا المنتسب إليها.
وفي الريف الشمالي، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، "سداد مجيد" إن مجموعة مسلحة باتت تعرف محلياً بـ"ملثمي الفان الأبيض" اعتدت عليه بالضرب بالعصي وأعقاب البنادق، بعد خطفه من منطقة "رميلان" ونقله إلى منطقة خالية قرب بلدة "معبدة".
وأوضح الناشط لـ"زمان الوصل" أن أحد ضلوعه كسر وأصيب بخلع بالكتف إلى جانب كدمات بالوجه والظهر والرأس، بسبب ضرب المسلحين الملثمين.
وأشار إلى أنه تعرض لمحاولات اختطاف 3 مرات بسبب نشاطه في المنطقة وبالحزب "الديمقراطي الكردستاني"، مرجحاً وقوف ما تسمى بمجموعات "الشبيبة الثورية" المرتبطة بحزب "الاتحاد الديمقراطي" وراء الحادثة، التي سبقتها حوادث مشابهة في مدينتي الحسكة وعامودا.
المتحدث الرسمي باسم "آساييش"، علي الحسن قال إن "شعبة مكافحة الجريمة المنظمة" تواصل متابعة مجريات الحادثة، وبدأت بالتحقيق لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الفاعل للعدالة، وفق ما جاء بتوضيح نشرته ميليشيا "آساييش" بخصوص ما وصفته بـ "حادثة اختطاف وضرب المواطن سداد احمد سيد من منطقة معبدة".
وكانت مجموعة ملثمة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" اختطفت مراسل إذاعة "ولات FM"، سردار داري، مساء الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، من حي "المفتي" بمدينة الحسكة، ليعثر عنه مرمياً قرب قرية "الخمائل" بالريف الجنوبي في حال يرثى لها، جراء الضرب المبرّح".
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية