
بعد يومين من تصريح المالكي.. نائب رئيس مليشيا الحشد يؤكد استعدادهم لدخول سوريا


أكد واحد من كبار قادة المليشيات الطائفية في العراق، استعداد مليشيا "الحشد الشعبي" للتوجه إلى سوريا لمساندة النظام هناك، تحت ذريعة "محاربة الإرهاب"، وذلك بعد ساعات من تصريحات مماثلة لنائب الرئيس العراقي "نوري المالكي" أدلى بها من طهران.
وقال نائب رئيس مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، إن سوريا والعراق ساحة واحدة، مدعيا في نفس الوقت أن المرتزقة العراقيين الذين يقاتلون في سوريا لا يتبعون لمليشياه، وإنما لفصائل وأحزاب عراقية لها وجود رسمي في الدولة العراقية على حد تعبيره.
وفي حديث لقناة الميادين، الموالية لإيران والنظام، أعلن "المهندس" استعداد مليشيا "الحشد" للذهاب إلى سوريا بعد فراغها من معركة الموصل، شرط موافقة القيادة العسكرية والحكومة في العراق، فضلاً عن نظام بشار الأسد، معقبا: "سنذهب إلى أي منطقة تهدد أمن العراق، وإن شاء الله تنتهي الحرب في سوريا قبل الموصل وعندها لا نحتاج للذهاب".
وقبل يومين، قال رئيس نوري المالكي: "عندما نتمكّن من تطهير الموصل والأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي، فإن بإمكان الحشد الشعبي التوجه إلى سوريا لمساعدة إخواننا في القضاء على هذا التنظيم".
وخلال مؤتمر صحفي عقده في طهران، ادعى "المالكي" عدم وجود مجموعات مسلحة تابعة للحكومة العراقية تقاتل في سوريا حاليا.
ويعد "أبو مهدي المهندس" واحدا من كبار المرتزقة الذين عاشوا وتدربوا في إيران، وكان لمليشيا "حزب الله" دور في تأهيلهم عسكريا، لاسيما عبر مصطفى بدر الدين وعماد مغنية، وكليهما قتلا في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية