أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طائرات تقصف مواقع "الاتحاد الديمقراطي" قرب مطار يستخدمه الأمريكيون في الحسكة

صورة نشرتها صفحات YPG مرفقة مع البيان

قصفت مروحيات عسكرية يعتقد أنها تركية، يوم الثلاثاء، عدداً من المواقع العسكرية لميليشيا "وحدات حماية الشعب" الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في منطقة "اليعربية" بريف الحسكة.

وقال الناشط "ملاذ اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن مروحيات عسكرية مجهولة الهوية قصفت نحو 10 مواقع تابعة للميليشيات يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بينها "الصناديد" و"وحدات حماية الشعب والمرأة" في محيط قرية "تل علو" مسقط رأس "حميدي الدهام" شيخ قبيلة "شمر" ومؤسس ميليشيا "الصناديد"، والذي يشغل أيضاً منصب الحاكم المشترك لكانتون "الجزيرة" في إدارة "PYD".

وأضاف الناشط أن المواقع التي قصفتها الطائرات مراكز لمسلحي الحزب ومستودعات ومعسكرات تدريب في محيط قرى "القاسمية، والظاهرية، وقلعة الهادي" والمنطقة المحصورة بين طاحونة "تل علو" و"قلعة الهادي" وقرية "تل مشحن" جنوب ناحية "الجوادية" بمنطقة "المالكية"، مشيراً إلى وجود نقطة عسكرية وحاجز لمسلحي ميليشيا "الصناديد" في "طاحونة تل علو" سابقاً.

ونوه الناشط إلى أن المناطق المستهدفة قريبة جداً من المطار الأمريكي في منطقة "رميلان النفطية، والذي تحط فيه طائرات الشحن المحملة بالدعم العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، عدا عن الشحنات البرية القادمة من معبر "فيشخابور-التونسية" الحدودي مع إقليم كردستان العراق، مذكراً أن الناطق باسم "سوريا الديمقراطية" طلال سلو تحدث في كانون أول/ ديسمبر 2016‏، تحدث عن توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا يجيز توريد الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، وإنها ستكون بيد قواته قريباً.

من جهتها، قالت "وحدات حماية الشعب" كبرى الميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في بيان إن "حوامات الجيش التركي قصفت مواقع في محيط قرية "تل علو" بريف بلدة الجوادية، دون أن تخلف أضرار".

ولفتت إلى حصول اشتباكات بين جنود الجيش التركي وعناصرها في المنطقة الحدودية من ناحية "القحطانية" ظهر اليوم، خلال دخول الجنود الاتراك إلى الأراضي السورية.

وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي" أعلن صباح أمس عن انضمام 274 عنصراً جديداً إلى صفوف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها، بعد أن أنهوا دورة تدريبية لمدة 15 يوماً فقط، حملت اسم القيادي في "PYD" "مسعود فاطمي" في قرية "صباح الخير" قرب مدينة "الشدادي". 

وتسعى تركيا إلى منع حزب "الاتحاد الديمقراطي" وهو الامتداد السوري لحزب "العمال الكردستاني" المصنف كمنظمة إرهابية لديها ولدى دول غربية عديدة، الأمر الذي يجعلها تنزعج من الدعم الأمريكي غير المحدود المقدم لع بذريعة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

الحسكة - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي