قتل 25 شخصا على الأقل اليوم الثلاثاء نتيجة قصف جوي لطيران التحالف الدولي طال أحد مقرات "جبهة فتح الشام" قرب الحدود السورية التركية بريف إدلب.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن القصف تم بواسطة طائرة أميركية من طراز "b52" والتي ألقت 5 صواريخ شديدة الانفجار على المقر الواقع في منطقة "جبلية" بين بلدتي "سرمدا" و"كفردريان" بريف إدلب.
وأشار المراسل إلى أن انفجار الصواريخ التي ألقتها القاذفة خلفت دوياً كبيراً اهتزت على إثره معظم المباني في المنطقة وشعر به سكان ريف إدلب، لافتاً إلى أنها تسببت بدمار واسع في المنطقة المستهدفة.
بدوره قال مصدر إعلامي في "جبهة فتح الشام" إن عملية القصف استهدفت مقراً رئيسياً في المنطقة يحتوي على عدة مكاتب فرعية ما أدى لمقتل جميع من كان فيه.
ونفى المصدر خلال تصريحه لـ "زمان الوصل" كافة الأنباء التي تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام التي ذكرت أن المكان المستهدف عبارة عن سجن للفصيل، مشيراً إلى أن المكان عبارة عن مقر مركزي ومخفر.
وأكدت "جبهة فتح الشام" مقتل أكثر من 20 شخصا خلال عملية القصف التي لم يتبنّها التحالف الدولي رسمياً حتى الساعة، متهمة التحالف بها.
يأتي ذلك عقب يومين من عملية استهداف أخرى لفصيل "جبهة فتح الشام" في ذات المنطقة، حين قامت طائرات مجهولة باستهداف عدد من عناصر وقيادات الفصيل بقصف سيارتهم في محيط بلدة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية