أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خروقات النظام مستمرة والمعارضة تعلّق مشاركتها بمفاوضات "أستانة"

أرشيف

واصل النظام وحلفاؤه، اليوم الثلاثاء، خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، فيما أعلنت الأخيرة فجر اليوم، تعليقها لأي محادثات متعلقة بـ"مفاوضات الأستانة" المزمعة، رداً على تلك الخروقات.

وأفادت مصادر ميدانية اليوم، بتعرض مدينة إدلب وبعض قرى أريافها وهي "كنصفرة" و"شغر" و"خان شيخون" لغارات، قالت المصادر إنها روسية، فيما لا تزال منطقة "وادي بردى" بريف دمشق الغربي تتعرض لهجوم مستمر منذ أكثر من 12 يوماً، من قبل قوات النظام وحليفه "حزب الله" اللبناني، وفقاً للمصادر ذاتها.
كما تتعرض منطقة "المرج" في الغوطة الشرقية لحملة مستمرة من قبل قوات النظام وحلفائه.

وأفاد بيان صادر عن فصائل المعارضة في وقت متأخر مساء أمس، أن الفصائل الموقعة لوقف إطلاق النار، التزمت بالاتفاق في عموم الأراضي السورية، باستثناء المناطق والمقار العسكرية لتنظيم "الدولة".

"في حين أن النظام وحلفاءه استمروا بإطلاق النار، وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة، وخصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا"، بحسب بيان المعارضة.

وأعلنت الفصائل في بيانها، ونظرا لتفاقم الوضع واستمرار الخروقات، "تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات الأستانة، أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل".

وأشار البيان، إلى أن "إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض، هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا، وهذا على مسؤولية الطرف الضامن".

وشددت الفصائل، على أن "عدم إلزام الضامن (في إشارة إلى روسيا) ببنود وقف إطلاق النار، يجعله (الضامن) محل تساؤل حول قدرته على إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، اعتبارًا من الجمعة الماضية عقب موافقة النظام والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية.

الأناضول
(98)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي