أعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا "محمد حكمت وليد" ترحيب الجماعة باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعت عليه الفصائل الثورية مؤخراً، نافيا مشاركة الجماعة في مفاوضات أنقرة.
واعتبره اعترافاً دولياً بعدم إمكانية إيجاد حل في سوريا من دون احترام إرادة الشعب السوري.
وطالب "وليد" الأطراف الضامنة بإلزام جميع الأطراف وخاصة نظام الأسد والمليشيات الموالية له، بالاتفاق.
ونفى المراقب العام، حسب موقع إخوان سوريا على "الإنترنت"، مشاركة الجماعة في مفاوضات أنقرة لا بصفة رسمية أو غير رسمية.
ورأى "وليد" جوانب مثيرة للقلق في مؤتمر "آستانة" المتوقع عقده قريباً، وخاصة فيما يتعلق بمصير الأسد، معتبرا أن موقف الجماعة يعتمد على الضمانات التي تقدّمها تركيا لتفسير تلك الجوانب.
وأكد المراقب العام أن لا حل في سوريا ولا استقرار في المنطقة إلا برحيل نظام الأسد وإنهاء المشروع التوسعي الإيراني.
من جهة أخرى أعلن دعم جماعة الإخوان ومباركتها لأي مشروع لاندماج الفصائل الثورية، بشرط توافقه مع أهداف الثورة ومبادئها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية