أعلن الناطق الرسمي باسم "جيش الثورة" أكبر التشكيلات العسكرية في درعا "أبو بكر الحسن" أن فصائل الجنوب السوري ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم عدم تلقيها دعوة للتوقيع على اتفاق "أنقرة" المعلن عنه قبل أيام برعاية تركية روسية.
وقال "الحسن" يوم الأحد لـ"زمان الوصل" "لانزال ملتزمين حتى هذه اللحظة بالاتفاق، علما أن نظام الأسد خرقها في عدة مناطق، بينها حي "المنشية" في مدينة درعا، حيث حاول النظام التقدم للسيطرة على أحد المناطق التي تقع تحت سيطرتنا".
ورغم عدم دعوة فصائل من درعا للتوقيع على الاتفاق، إلا أن المحافظة التي انطلقت منها الثورة السورية مشمولة ضمن النطاق الجغرافي للاتفاق، مع استثناء مناطق سيطرة تنظيم "الدولة".
وقال الناطق باسم "جيش الثورة" إن كل الجنوب المحرر في محافظة درعا والقنيطرة تحت سيطرة الجيش الحر باستثناء منطقة حوض "اليرموك" التي يسيطر عليها "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة"، نافيا وجود مناطق سيطرة لـ"جبهة فتح الشام" في الجنوب السوري.
وحول عدم دعوة فصائل الجنوب إلى الاتفاق، رفض "الحسن" التعليق مكتفيا بالقول "إن الإجابة عند رعاة الاتفاق".
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية